لوحات كفرنبل تودع رسامها.. اغتيال رائد الفارس وصديقه حمود جنيد بريف إدلب
اغتال مسلحون، اليوم الجمعة، الناشط السلمي رائد الفارس، وصديقه حمود جنيد في ريف إدلب بعد استهدافهما بالرصاص.
وقال ناشطون سوريون إن ملثمين هاجما الفارس وجنيد في مدينة كفرنبل بريف إدلب، ولاذوا بالفرار بعد قتل الناشطين البارزين، مشيرين إلى أن الفارس تعرض لإطلاق النار عند الساعة الـ 11:30، أثناء توجهه إلى إحدى القرى في ريف إدلب لتغطية المظاهرات ضد نظام الأسد.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للفارس وجنيد بعد مقتلهما، ونعاهما سوريون أعربوا عن حزنهم لمقلتهما.
واشتهر الفارس باللوحات التي رسمها في مدينة كفرنبل، والتي حظيت بشهرة عالمية، وتحدثت عنها كبرى وسائل الإعلام العربية والغربية، كما يعد الفارس أحد أبرز ناشطي الحراك المدني في محافظة إدلب، وهو مؤسس راديو “فريش” الذي تعرض للإغلاق أكثر من مرة، كما سبق وأن اقتحمته “جبهة النصرة” في العام 2016.
ويشار إلى أنه لم تعلن أي جهة حتى لحظة كتابة هذا الخبر عن مسؤوليتها عن اغتيال الفارس، إلا أن سوريين وجهوا أصابع الاتهام لهيئة “تحرير الشام”، إذ سبق وأن اعتقلت “جبهة النصرة” الفارس مع الناشط هادي العبد الله في العام 2016، كما اعتقلت الفارس وصديقه جنيد الذي كان يعمل مصوراً في المكتب الإعلامي في كفرنبل في العام 2014، وفي العام 2014 أيضاً تعرض الفارس لمحاولة اغتيال لكنه نجا.