مؤتمر روما في بيانه الختامي: القرار 2254 الحل الوحيد لإنهاء الصراع في سوريا
قال وزراء خارجية 19 دولة، المشاركون في اجتماع روما بشأن سوريا، إنهم “ملتزمون بمواصلة العمل للوصول إلى حل سياسي موثوق به ومستدام وشامل في سوريا، استناداً إلى القرار الأممي 2254″، وذلك تأكيداً منهم على “وحدة سوريا وسلامة أراضيها”.
وأضاف الوزراء في بيان مشترك عقب اجتماعهم بالعاصمة الإيطالية لمناقشة الأزمة السورية، أمس الاثنين، أن “هذا هو الحل الوحيد الذي سينهي الصراع السوري الذي دام عقداً من الزمن ويضمن أمن الشعب السوري ويحقق تطلعاته”.
وشدد البيان الختامي على “الأهمية الحاسمة لتلبية الاحتياجات الإنسانية، بما في ذلك المساعدة المنقذة للحياة والاستجابة لوباء كورونا لجميع السوريين المحتاجين وبكل الطرق الممكنة، بما في ذلك من خلال توفير وتوسيع آلية الأمم المتحدة عبر الحدود التي لا يوجد بديل مناسب لها”.
كما أكد على “أهمية استمرار الدعم للاجئين السوريين والدول المضيفة إلى أن يتمكن السوريون من العودة طواعية إلى ديارهم بأمان وكرامة بما يتماشى مع معايير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”.
ورحب المشاركون بالاجتماع بالإيجاز الذي قدمه المبعوث الخاص للأمم المتحدة، غير بيدرسن، مؤكدين على “الدعم القوي للجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتنفيذ جميع جوانب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، بما في ذلك الدعم المستمر لوقف إطلاق النار الفوري على مستوى الدولة، وإيصال المساعدات من دون عوائق وبشكل آمن، واللجنة الدستورية، وكذلك مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره”.
وشارك بالاجتماع، حكومات كل من الولايات المتحدة وإيطاليا وكندا ومصر وفرنسا وألمانيا واليونان والعراق وإيرلندا واليابان والأردن ولبنان وهولندا والنرويج وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة وممثلين عن جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.