منوعات

ماتت الفتاة التي بقيت 42 سنة في غيبوبة بعد اغتصابها

فتاة كان عمرها 25 سنة يوم اغتصبها عامل تنظيف في مستشفى كانت تعمل فيه ممرضة، ثم خنقها بسلسلة حديد ليتخلص من عواقب ما فعل، إلا أنه لم يفلح بمخططه وبقيت حية، توفيت اليوم الاثنين بعد غيبوبة دخلت فيها يوم اغتصابها، واستمرت 42 سنة عاشتها ملقاة بلا وعي على سرير في المستشفى نفسه بمدينة بومباي في الهند.
شرح “مستشفى الملك ادوارد التذكاري” في بيان نعاها فيه ونشرته صحيفة “تايمز أوف إنديا” في موقعها الإلكتروني، كما صحف أخرى طالعت فيها “العربية.نت” ما رواه البيان عن أرونا رامشاندرا شانبوغ المولودة في 1948 بولاية “كارناتاكا” في الجنوب الهندي، من أنها أصيبت منذ أسبوع بالتهاب رئوي، نقلوها على أثره إلى قسم الإنعاش لتتنفس عبر جهاز اصطناعي، لكنه احتدم ولم تقو عليه، ففارقت الحياة.
مغتصبها في 27 نوفمبر 1973 في المستشفى، واسمه سوهانلال بهارثا والميكي، استخدم سلسلة حديد من التي يعلقونها على رقاب الكلاب عادة لخنقها، فتسبب الخنق بقطع الدم والأوكسيجين عن دماغها الذي أصيب بتلف وشلل، فعميت عن البصر وأصيبت بالصمم، ودخلت في غيبوبة للحال، فظن مغتصبها الذي اعتقلوه فيما بعد وسجنوه 6 أعوام، أنها لفظت آخر أنفاسها، الا أن أرونا بقيت على قيد الحياة، لكن كما النبتة، ولم تكن تعي ما يجري من حولها إلا نادرا طوال عشرات السنين.
وأحدث اغتصابها في المستشفى الذي كان وما يزال بين الأشهر في مومباي، صدمة كبيرة على كل صعيد، خصوصا بعد ما أثارت حالتها نقاشات وحوارات عن قوانين القتل الرحيم، فدعا بعض الأطباء والقضاة إلى نزع الأجهزة التي تساعدها على البقاء حية “رأفة بها” لأن الأمل بعودتها إلى وعيها الكامل كان مفقودا.
إلا أن المحكمة العليا في الهند، التي تحدث فيها 92 حالة اغتصاب كمعدل يوميا، رفضت قبل 4 سنوات طلبات عدة بتنفيذ القتل الرحيم بأرونا التي تولت ممرضات في المستشفى رعايتها، خصوصا عند إطعامها، بحسب ما يبدو في فيديو تعرضه “العربية.نت” الآن، نقلا عن تلفزيون هندي نعاها لمشاهديه.
العربية نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى