ماذا يجري داخل حدود الكانتونات المحمية بالدم الكردي ؟؟؟
نذير عجو
بعيداً عن السياسة !!!
قصص مروية من أصحاب حق ضائع بين مخالب مدمنّي الطاعة والعبادة العمياء , وهم يأتمرون أو لايحاسبون من قبل أمرائهم والنتيجة واحدة !!!.
بعيداً عن الإتهامات الرخيصة والقيل والقال والأنا والأنت , لابد من الإنطلاق من قاعدة قدسية الحماية الذاتية من الأطماع العدوانية وعدم الجدال في قداسة الدم الذي أُريق على الحدود الذاتية , لحماية الوجود والذي صُب في مصلحة الوجود الكردي .
((( عند التكلم عن قاعدة عامة , هذا يعني التكلم عن النسبة العليا بما يتعلق بالموضوع , وأن للقاعدة شواذ )))
1— في المدارس بشكل عام ( مدرسون أميون تعليمياً , مطيعون وبغبائيون أيدولوجياً ,مقابل طلاب مغلوبون على أمرهم في تَعلم المبادئ والتعاليم والأغاني المشبعة باللون والطعم والرائحة الواحدة !!!) .
من القصص المروية ( في منطقة ما بعيدة عن غزوات الآخرين , من يدير المدارس آآآنسسسسات وأأأسسساتذة مشكوك في حصولهم على الشهادة الإبتدائية , ولكنهم ذو خبرة في الطاعة والعبادة الأيدولوجية العمياء !!! , وهناك طاقم في ذات المنطقة هم خريجوا المعاهد والجامعات ولكنهم ملحدين للطاعة العمياء وللأيدولوجيا السياسية المغلقة , وهم يَخضعُون لمراقبة المخبرين ذوي الطاعة لحد العبادة , للحد من تحركاتهم وعدم بث سمومهم الإلحادية الأيدولوجية السياسية المُنفتحة).
والنتيجة هم الأطفال , ضحايا التعليم المسيس وهروب الكثير من الأهالي الغَيارة على مستقبل شعبهم وأبناءهم إلى المجهول !!!.وتقولون لماذا تفرغ مناطقنا !!!.
سامحكم االله وسامحتكم القوى التي تؤمنون بها .
2— في المشافي بشكل عام ( مديرون آتون من الجبال يديرون مشافي ملأ بالمختصيىن الدكاترة والممرضين ,غُلب على أمرهم بسبب حِلفانهم بممارسة مهنتهم الإنسانية في إنقاذ المحتاجين لإمكاناتهم الشفائية , ومرضى مستسلمون لإدارة المشافي ويرضخون لما يصيبهم ويُكتب عليهم من قبل المديرين لتلك المشافي !!!) .
من القصص المروية ( في مشفى ما بعيد عن غزوات الآخرين , طفل مريض يحتاج لسحب دم , تَهرع إليه إحدى مقاتلات الجبال بخفها ولباسها العسكري لتمارس فنها العسكري في محاولات سحب دم الطفل بنخز إبرة السحب مرات ومرات في ساعد الطفل البريئ أمام ناظر ولي الطفل , وصولاً لإنفجار الإحساس الأبوي بصراخه ورفضه قبول تلك المقاتلة في ممارسة مهنة التمريض على الطفل , طالباً حضور مختص ولو على جثته , وبين فترة إبتعاد تلك المقاتلة التي فشلت في إكتشاف عرق الطفل وحضور المختص , تتدخل أحدى المريضات العجائز بجانب الأب المفجوع لتقول له ماذا فعلت يابني ؟؟؟ أعتقد إنك ستنال نصيبك من الضرب وال …. , وينقطع كلام العجوز بحضور المختص , ليقوم المختص ولمرة واحدة في نخز الإبرة في مكانها الصحيح ويتم سحب الدم من الطفل ويقول المختص ( وهو دكتور من النازحين العرب ) يابني نعم أحس بك وبمعاناة ولدك من تلك الوخزات الظالمة ولكن ….. !!!. يا بني دع الطابق مستور !!!) .
والنتيجة هم هؤلاء المرضى , ضحايا الإستشفاء المسيس وهروب الكثير من الأهالي الغيارة على صحتهم وصحة أبنائهم إلى المجهول !!!. وتقولون لماذا تفرغ مناطقنا !!!.
سامحكم االله وسامحتكم القوى التي تؤمنون بها .
3— في المخافر بشكل عام ( رؤساء مخافر , إضافة عن عدم حملهم لشهادات التخويل الدنيا للترأس هو عدم فقههم لفنون فض النزاعات , مع حمل بعضهم لماضي شهادات السوابق واللا إنضباط إجتماعياً , مقابل نزلاء يخضعون لمزاجات حاكميهم في الإتهامات التخوينية واللاأخلاقية وماأنزل الله والعباد من إتهامات !!!) .
من القصص المروية ( في مخفر ما بعيد عن غزوات الآخرين , نزيل بتهمة مخالفة أخيه للقوانين , يحبس بيد رئيس المخفر القريب منه عائلياً , والأمي بأوامر الإدارة , والمعبود المطيع أيدولوجياً والإنتهازي حياتياً , والخبير بفنون الإبتزاز والقهر والتعذيب النفسي ……….. , ومن الآخر, عند آخر الإبتزازات وعند إخلاء السبيل يطلب من المخلي سبيله بالتبرع بعشرة آلاف ليرة للمقاتلين في الجبال ( آليكار جى بو كاليله رُا )!!! .
والنتيجة هم هؤلاء الشباب , ضحايا الأحكام القراقوشية المسيسة وهروب الكثير منهم بحثاً عن أمان في عالم مجهول المستقبل !!!. وتقولون لماذا تفرغ مناطقنا !!! .
سامحكم االله وسامحتكم القوى التي تؤمنون بها .
4— في إدارة الكوينتنات ( كانتون مصغر/ قرية / ) بشكل عام ( في قرية ما بعيدة عن غزوات الآخرين , تحكم من قبل المطيعين والعابدين العميان الغير مخولين لإدارة عائلاتهم !!! , نازح من ساحات الحرب الظالمة في مكان ما , يريد أن يبني كوخاً زوجياً في قريته بما جمعة من مساعدات ماليه من حوله , ليتم تدخل إدارة الكوينتنة (القرية ) بدفع رخصة بناء ذلك الكوخ قبل البناء وليتم وقف كل أعمال تحضيرالبناء , وبسبب عدم كفاية إيراد النازح لقريته في دفع أتاوة الرخصة , يوقف بناء الكوخ إلى حين يطيع ويعبد النازح الإدارة العابدة المطيعة , أو أن تزل الرحمة في قلوبهم على هؤلاء النازحين ذو اللون الآخر والمفجوعين بواقعهم الظالم !!!.
والنتيجة هم أهلنا , ضحايا الإدارات المتعنتة في قراراتها القراقوشية المسيسة وهروب أهالينا من مناطقهم بحثاً عن أكواخ في المجهول تأويهم !!!. وتقولون لماذا تفرغ مناطقنا !!!.
سامحكم االله وسامحتكم القوى التي تؤمنون بها .
5— في المكافحة ومراقبة البيع والتجارة بشكل عام ( في متجر ما بعيد عن غزوات الآخرين , يدخل أحد مراقبي البيع وهو أمي ذو سوابق معروف من قبل صاحب المتجر , يريد مراقبة المواد وتاريخ صلاحياتها , ليواجهه صاحب المتجر ويقول له , وهل تتقن القراءة لتعرف صلاحيتها أم أنك تعتمد حاسة الشم في معرفة الصلاحية , ليرد عليه المراقب , إخرس ولولا قرابتنا ومعرفتنا السابقة لكنت نلت ما لم تتوقعه …. ليتوقف المراقب عند سطل لبن ويقول هذا اللبن من القرى العربية , لماذا تتاجر بالبضاعة العربية !!!, ليرد عليه صاحب المتجر , يا فلان أعتقد أن شاحنات اللبن تأتي عبر حواجز رفاقك وأن أشتريها من السوق البيضاء التي يشرف عليها رفاقك , ليأتيه التهديد لأن صاحب المتجر قد تجاوز حدوده ….. !!!.
والنتيجة هم الباحثون عن لقمة عيشهم الشريف ,ضحايا المراقبين المتعنترين في فنون القهر ومحاولات التذليل , وهروب أكثر الشرفاء من مناطقهم بحثاً عن لقمة عيش سقيمة في أفق مجهولة قد تحتضنهم !!!. وتقولون لماذا تفرغ مناطقنا !!!.
سامحكم الله وسامحتكم القوى التي تؤمنون بها .
6—
7—
…—
ولدي الكثير من القصص والقصص المروية من أصحابها , ولا أريد سماع أن هذه القصص لا قيمة لها مقابل التضحيات , فمن البداية قلنا عدم خلط الإمور , فالقصص بعيدة عن قصص الحماية والدفاعات المروية بدماء كل الشرفاء , ومن لا يفكر في تصحيح المسار الداخلي سيكون له يد الإجرام في زيادة إفراغ مناطقنا وإنهيار مجتمعنا والخاسرون أنا وأنت , أي نحن كلنا .
ألا هل بلّغت , ألا فأشهدوا , والمستقبل لم يعد يحتمل المأمول .