أخبار - كُردستان

مافعله النظام يكرّره PYD… النشطاء الكُرد رهن الاعتقال أو الخطف بسبب بوست أو تعليق

Yekiti Media

يسعى مسلحو حزب الاتحاد الديمقراطي إلى زيادة الضغط على النشطاء والإعلاميين من خلال مراقبة صفحاتهم أو أيّ تعليقٍ ينتقد إدارته، في ظلّ الأزمات التي يعيشها أبناء المناطق الكُردية من فقدانٍ لأهم المسلتزمات الحياتية من ماء وخبز ومحروقات.

أفاد الناشط والإعلامي (ص.م) ليكيتي ميديا بأنه تلقّى تهديداً من مسلحو PYD بعد تعليقه على احدى الصفحات، أدان فيها دور قيادات ومؤسسات إدارة PYD، مؤكّداً بأنه رهن الاعتقال في أي لحظة، و قد يتعرض “للمحاكمة” بذريعة شتم وإهانة عوائل الشهداء والمؤسسات التي بنيت على دمائهم.

وأضاف الناشط بأنه احتفظ بالتعليق الذي هدّدوه به، مؤكّداً بأنه سيواجه تلك المجموعات التابعة لل PYD التي شبّهها بالأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري، على الإعلام ومن خلال الصفحات المحلية الكُردية والكُردستانية والعالمية، مشيراً بأنّ PYD، سمّت نفسها بالديمقراطية وتدّعيها ولكنها العدو الأول للديمقراطية ولأيّ شخصٍ يمارس حياته المدنية والسياسية.

وفي السياق خطف مسلحو PYD في بداية شهر حزيران الماضي حميد عيدي نجل مروان عيدي عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكُردستاني – سوريا، بسبب انتقاداته تصرفات إدارة PYD ومسلحيها، بعد محاولة اغتيالٍ تعرّض لها في مدينة عامودا، ووجّهت له العديد من التهم وآخرها كانت انتقاده للإدارة.

كما طالبت “محكمة” التابعة لادارة حزب الاتحاد الديمقراطي من الاكاديمي الدكتور فريد سعدون المثول أمامها، بعد انتقاده رئيس هيئة الزراعة، لنوعية الطحين الذي تنتجه مطاحن إدارة PYD ، مع العلم أنه قام العشرات من أبناء المناطق الكُردية بنشر مقاطع فيديو و صور لنوعية الخبز، ووصفها بأنها غير صالحة حتى لأن يأكلها البقر والمواشي. واتهمته المحكمة بأنه شتم رئيس الهيئة(والذي نفاه الأكاديمي بالدلائل)، وبأنه الغاية، هو الطعن في عمل مؤسسات الإدارة، مما اضطرّ “المحكمة” للبت في ثلاث جلسات لطي الملف بشكلٍ أو بآخر.

بعد اندلاع الثورة السورية سعى النظام السوري للضغط على معارضيه من نشطاء وإعلاميين وسياسيين من خلال مراقبة صفحاتهم أو المؤسسات الإعلامية التي يعملون فيها للتخفيف من فضح الانتهاكات التي يرتكبونها بحق الشعب السوري، واليوم يكرّر حزب الاتحاد الديمقراطي ما قام به النظام السوري قي مناطق سيطرته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى