ماكرون خلال استقباله بارزاني: يجب تنفيذ المادة 140 من الدستور وإنهاء الميليشيات الحشد الشعبي
Yekiti Media
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، السبت، أنه تتطرق إلى الحرب ضد الإرهاب خلال اجتماعه مع رئيس حكومة إقليم كُردستان، نيجيرفان بارزاني، مضيفا بالقول “لدينا صداقة تاريخية مع الشعب الكُردي”.
وذكر ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع بارزاني، اليوم السبت، أنه “يجب تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي في المناطق المتنازع عليها”، مشيرا إلى أن “فرنسا تدعم الحوار الوطني العراقي وينبغي الحفاظ على حقوق الكُرد.. وقد أعلنا سابقاً احترامنا لقرارات المحكمة الاتحادية”.
كما أشار الرئيس الفرنسي، إلى أن “باريس تسعى لإيجاد آلية من أجل إطلاق الحوار بين هولير وبغداد”، مبيناً أنه “استقبلنا رئيس حكومة إقليم كُردستان، نيجيرفان بارزاني، كرئيس لحكومة شرعية”.
وأكد ماكرون، أنه سيتحدث مع رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، بعد انتهاء الاجتماع مع بارزاني، مضيفا “أثق بمقدرة العبادي على الحل المشاكل ضمن عراق موحد”، حسب قوله.
وأضاف، أن “احترام الإقليم لقرارات الاتحادية يعني اتجاه المشاكل نحو الحلحلة”، مؤكداً أن “قضية الاستفتاء منتهية ونحترم قرارات المحكمة الاتحادية.. ونجدد حرصنا على الصداقة الفرنسية الكُردية”.
وأردف ماكرون، أنه “يجب إنهاء الميليشيات في العراق ومن ضمنهم الحشد الشعبي.. وتحدثنا مع العبادي في وقت سابق بهذا الشأن”.
من جانبه أكد رئيس حكومة الإقليم، نيجيرفان بارزاني، أنه بإمكان فرنسا أداء دور فعال في حل مشاكل الإقليم مع بغداد وفق الدستور، مبيناً بالقول “أعلننا سابقاً ونعلن الآن احترامنا لقرارات المحكمة الاتحادية.. ولا مشكلنا لدينا في إشراف السلطة الاتحادية على المعبر”.
وقد وصل رئيس حكومة إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، مساء أمس الجمعة، إلی العاصمة الفرنسية باريس، بدعوة رسمية من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وكان بارزاني والوفد المرافق له، اضطرو الى دخول الأراضي التركية براً من معبر خابور الحدودي، واستقلوا طائرة خاصة من مطار “شرف الدين ألجي” بشرناخ، إلى إسطنبول، ليتوجهوا بعدها إلى أوروبا، بسبب حصار الحكومة العراقية على مطارات إقليم كُردستان منذ إجراء الإقليم استفتاء الاستقلال بتاريخ 25-9-2017.