مجدل حاج قاسم اعتقل بمكيدة بين الكومين والاسايش
يكيتي ميديا – عامودا
مع حلول يوم الخميس 16-6-2016 يكون قد امضى مجدل حاج قاسم عضو اللجنة الفرعية في منظمة عامودا لحزب يكيتي الكرُدي في سوريا 21 يوماً في سجون حزب الاتحاد الديمقراطي PYD على خلفية مشاجرة اسقط فيها خصمه حقه في ليلة المشاجرة.
مجدل اعتقل من قبل الاسايش على خلفية مشادة كلامية بينه وبين السيد سليمان خوارزي من قرية تل حبش وهو من مؤيدي حزب الاتحاد الديمقراطي PYD أمام مبنى الشرطة العسكرية التابعة للجهة ذاتها أثناء مراجعته لهم على خلفية اختطاف ولده القاصر زنار حاج قاسم البالغ 16 عاماً بحجة التجنيد الاجباري بحسب تأكيدات ذوي مجدل ليكيتي ميديا والذين أضافوا ان بعض اعيان المدينة تدخلوا لتتم مصالحة الطرفين واسقاط الشكوى من قبل مؤيد PYD والذي اطلق سراحه مباشرةً من قبل اسايش مدينة عامودا والتي احتفظت بعضو اللجنة الفرعية لحزب يكيتي بحجة استكمال إجراءاتها والتي كان من المفترض ان لا تدوم أكثر من نصف ساعة حسب زعمهم.
الا ان مجدل ما زال معتقلاً بعد مرور 21 يوماً على الحادثة دون ان يزوره اهله او يعرفوا شيئاً عنه او عن مكان اعتقاله.
ذوي مجدل افادوا لموقعنا ان جهات من الاسايش ابلغتهم ان السيد سليمان كان قد ابلغ الاسايش انه وجه شتائم للسيد عبدالله اوجلان.
الا ان ذويه اوضحوا ليكيتي ميديا ان عملية اعتقال مجدل لم تأتي بمحض صدفة بل كان خطط له من قبل السيدة عدلة محمد علي ابراهيم (بكي) واللجان الامنية التابعة لاسايش PYD.
ذوي حاج قاسم اكملوا قائلين ” ان مجدل كان من مقاطعي الكومين والسيدة عدلة واهلها على خلفية مجزرة عامودا والتي راح ضحيتها ستة شهداء من ضمنهم آراس بنكو التي كانت تجمع به صداقة حميمة مع مجدل حتى ان عدلة دائماً كانت تكرر ( مجدل يحاسبنا على مقتل ابن بنكو)”.
ذوو مجدل يؤكدون تفاصيل المكيدة مستشهدين باعتقال ولد مجدل البالغ 16 عاماً بحجة التجنيد الاجباري عمداً كي يتم توريط مجدل واعتقاله, مضيفين ان ذلك تم لهم بعد تحريض السيد سليمان خوارزي لابتزاز مجدل على مدار يومين متلاحقين الى ان تم صفعه من قبل مجدل امام شهود على مبنى الشرطة العسكرية للجهة ذاتها بعد ان كان مجدل يراجع امور ابنه القاصر المعتقل.
ذوو مجدل يؤكدون ان كل من السيدة عدلة محمد علي ابراهيم وسليمان خوارزي مع الاسايش يتحملون مسؤولية أي اعتداء او ضرر يلحق بابنهم كونهم كانوا اذرع مكيدة خسيسة, حيث ان مجدل مازال مجهول المصير رغم بحثهم الحثيث عنه لغاية الآن و الاسايش لا تعترف بمكان اعتقاله