مجهولون يستهدفون خط الغاز المحاذي لقاعدة التحالف الدولي شرق سورية

تعرّض خط الغاز القريب من قاعدة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في ريف دير الزور الشمالي الشرقي، الليلة الماضية، إلى الاستهداف من قبل مجهولين، تزامناً مع تعرّض قاعدة حقل “العمر النفطي” للاستهداف من قبل طائرة مُسيرة يُرجح أنها تابعة للمليشيات الإيرانية، شرق سورية.

وقالت شبكة “مراسل الشرقية” المهتمة بأخبار المنطقة الشرقية من سورية، إنّ “مجهولين استهدفوا، ليل الأربعاء، خط الغاز الواصل بين قاعدة (معمل كونيكو) وبلدة خشام شمال شرقي محافظة دير الزور، شرق سورية”، مؤكدةً أن “انفجاراً ضخماً نتج عن الاستهداف، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان والنيران من المكان”.

وبحسب الشبكة، فإن الطيران الحربي التابع لقوات التحالف الدولي حلق في أجواء المنطقة لحظة الاستهداف، مشيرةً إلى أن “الطيران المسير (مجهول التبعية) استهدف القاعدة العسكرية للتحالف الدولي في حقل العمر النفطي شرقي محافظة دير الزور، شرق البلاد.

وكانت مليشيا “المقاومة الإسلامية في العراق” المدعومة من مليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، قد أعلنت في بيان لها أمس الأربعاء، أن “مجاهدي المقاومة الإسلامية في العراق استهدفوا قاعدة التنف التابعة للاحتلال الأميركي في سورية، بواسطة طائرتين مسيّرتين”، مدعيةً أن المُسيّرتين أصابت أهدافها بشكل مباشر.

والثلاثاء الماضي، تعرضت قاعدة قوات “التحالف الدولي” في منطقة الشدادي بريف محافظة الحسكة الجنوبي شمال شرق سورية إلى الاستهداف بعدة صواريخ، وذلك بعد ساعات من إدخال قوات التحالف شحنة أسلحة إلى القاعدة، قادمة من إقليم كردستان العراق عبر معبر “الوليد” الحدودي.

كما تعرضت قاعدة حقل “العمر” للاستهداف الصاروخي أيضاً، من قبل المليشيات الإيرانية المتمركزة غربي نهر الفرات.

إلى ذلك، دهمت قوات “التحالف الدولي” بالاشتراك مع “قوات سورية الديمقراطية” (قسد)، ليل الثلاثاء-الأربعاء، مزرعة في بلدة اليعربية التابعة لناحية المالكية بريف محافظة الحسكة الشمالي، الواقعة على الشريط الحدودي مع العراق.

وأكد الناشط خالد الحسكاوي، وهو من أبناء ريف محافظة الحسكة، في حديث لـ”العربي الجديد”، أنّ “قوات التحالف عثرت على منصة لإطلاق الصواريخ داخل إحدى المزارع التي دهمتها في بلدة اليعربية بريف محافظة الحسكة الشمالي الشرقي، مرجحاً أن “المكان الذي دهمته قوات التحالف تم إطلاق صواريخ منه على قاعدة (روباريا) في منطقة المالكية بريف محافظة الحسكة الشمالي، قبل أيام”.

وكان فصيل “المقاومة الإسلامية في العراق” قد أعلن خلال الأسبوعين الماضيين عن استهداف قواعد عسكرية تابعة لقوات “التحالف الدولي” بريف حمص الشرقي، وقاعدة “روباريا” في منطقة المالكية بريف محافظة الحسكة الشمالي، وقاعدة “الشدادي” بريف محافظة الحسكة الجنوبي، وقاعدة حقل “العمر” بريف محافظة دير الزور الشرقي، وهي أكبر القواعد العسكرية للتحالف الدولي في سورية، وقاعدة حقل “كونيكو” بريف محافظة دير الزور الشمالي الشرقي.

العربي الجديد