محمد الفارس لرووداو: وحدات حماية الشعب تبنتها الحكومة السورية، وهي تابعة للسلطات المختصة
في تصريح خاص لشبكة رووداو الإعلامية قال شيخ عشيرة طي، وعضو مجلس الشعب السوري، محمد الفارس إن “قوات الآسايش جهة عسكرية تم تفاهمها مع الجهات العسكرية”.
مضيفاً انه “يتمنى أن يكون التفاهم بينه، وبين أصحاب الحق في العيش بهذه المنطقة، الا وهم من كل المكونات من الكورد، والعرب، والمسيحية، ولم يرى أحد من الكورد المدنيين يستائل عن ما يجري، وما هو الحل في ما يحدث”.
وأكد محمد فارس بان “قيادة الامن (الاسايش)، اجتمعت مع الحكومة السورية، في اليوم الثالث، من المواجهات العسكرية، وتم التوصل إلى هدنة بين الطرفين، وهناك تنسيق فيما بينهم، ونحن الموطنون لا نعلم ما يجري على أرض الواقع”.
وتابع بالقول “اتمنى أن يكون التفاهم على المستوى المدنيين، وليس على مستوى العسكري، واتمنى أن يكون التفاهم بيني، وبين أصحاب الحق في العيش بهذه المنطقة”.
وخلال حديثه مع رووداو تسائل “ما هو الدليل على أنه هو الذي يقف خلف هذا الحدث؟ ولماذا وجهت هذه الاتهامات لشخصه دون أرضية أو مبرر؟
وأشار إلى أن “ما حصل في القامشلي في الآونة الأخيرة هو خلاف بين أخوة السلاح من فصائل الدفاع الوطني، وقوات الآسايش، وهذه الخلافات هي على مدى سنوات، ومستمرة، ولا علاقة لي ما حدث”.
وأوضح بانه “هو مواطن يعتز بانتمائه العروبي والسوري الا انه لا يقبل بان يكون هو السبب في عبث يقلق المدنيين، وسكان المدينة الذين يعيشون منذ 5 سنوات في أمان”.
وفي ختام تصريحه قال إن “وحدات حماية الشعب، تبنتها الحكومة السورية، وهي تابعة للسلطات المختصة”.