أخبار - سوريا

مركز السوري للحريات الصحفية تسلط الضوء الى 16 انتهاكاً بحق الصحفيين ومن بينهم مراسل يكيتي ميديا

يكيتي ميديا – Yekiti media

وثق المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين، والمعني برصد وتوثيق الانتهاكات بحق الصحفيين والمواطنين الصحفيينو المراكز الإعلامية في سوريا حدوث /16/انتهاكا خلال شهر نيسان/ ابريل 2016 ،كان من ضمنها عمليتي اغتيال طالتا الإعلاميين زاهر الشرقاط في تركيا ولؤي حوى في بلدة مسرابا بالغوطة الشرقية، بالإضافة إلى مقتل اثنين من إعلاميي الكتائب المسلحة برصاص تنظيم الدولة الإسلامية”داعش”، الذي تبنى قتل الصحفي الشرقاط أيضا ، ليرتفع بذلك عدد الإعلاميين الذين وثقت رابطة الصحفيين السوريين مقتلهم منذ بدء الثورة السورية في آذار 2011 إلى 338 إعلاميا ، علما بأن المركز لم يسجل مقتل إعلاميين خلال شهر آذار الماضي، و هو ما حدث للمرة الأولى منذ بدء رابطة الصحفيين السوريين بتوثيق الانتهاكات، وقد لعبت الهدنة المعلنة دورا في خفضحجم العمليات العسكرية، وبالتالي انخفاضعدد الانتهاكات، الذي عاد وارتفع مع انهيارها في أكثر من مكان. إلى جانب ذلك فقد أصيب مراسل قناة الأورينت إبراهيم الخطيب بجراح نتيجة قصف نفذه طير ان النظام السوري في ريف حلب الشمالي، وتعرض الإعلامي محمود دعبول لمحاولة اغتيال في تركيا. كما تعرض كل من مراسل الأورينت سيف هللا أحمد ريف حمص ومراسل يكيتي ميديا في منطقة المالكية/ديريك بمحافظة الحسكة للخطف لمدة قصيرة جرى ضربهما خلالها. وكذلك شهد هذا الشهر عملية إحراق لمقر إذاعة آرتا إف إم في عامودا ، وتعرضمديرها التنفيذي للخطف لمدة قصيرة خلال العملية، إلى جانب ذلك تم قصف مكتب قناة الآن في ريف حماة ، وهو ما أدى بالإضافة إلى تدميره إلى اصابة ثلاثة من إعلامييه بجراح، ومن جهة أخرى حدثت خمسة انفراجات خلال هذا الشهر. لاحظ مركز الحريات، خلال الشهر الماضي، بشكل خاص بأن الحدث السوري قد أصبح محاطا بإعلام غير مهني، كما لاحظ بأن جزءا كبيرا من الإعلام الذي يتناول ما يحدث في سوريا قد تحول من وسيلة لنقل الحقيقة إلى وسيلة لانتهاكها وتزويرها، وكذلك وسيلة لانتهاك حقوق الانسان، وقد تجلى ذلك في قيام قناة “بي بي سي عربي”بإذاعة خبر عن “قيام قوات المعارضة بقصف مناطق يسيطر عليها النظام في حلب، وهو ما تسبب بوقوع ضحايا مدنيين وتدمير منازل فيها”، ليتبين بأن الصور التي عرضتها القناة تعود لمناطق واقعة تحت سيطرة المعارضة، وبأن النظام هو الذي استهدفها فأوقع قتلى وجرحى وألحق بها دمارا . كما ظهر بعض أ فيصور ُ العاملينفي إعلام النظام السوري، مرة خرى سيلفي وسط بعض الجثث، إذ نشرت كنانة علوش، مراسلة قنوات تلفزيونية حكومية صور سيلفي لها على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تضحك وخلفها جثث في مدينة حلب. من جهته فقد نشر إعلام حزب الاتحاد الديمقراطي مقاطع فيديو تظهر استعراضا لجثث جرى وضعها على ناقلة آليات عسكرية ثقيلة تجوب مدينة عفرين بريفحلب ، التي أعلنفيها الحزب إدارة ذاتية ويسيطر عليها بواسطة قواته الأمنية والعسكرية. يدعو المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين إلى احترام حرية العمل الإعلامي في سوريا، و العمل على ضمان سلامة العاملين فيه، مع محاسبة كل المتورطين في الانتهاكات، و يطالب مختلف الأطراف، و الجهات الدولية المعنية بتفعيل القوانين الدولية الخاصة بحماية الإعلاميين، و محاسبة كل من ارتكب جرائم بحقهم، و العمل على الدفاع عنهم و عن حرية الصحافة و حق نقل المعلومات في سوريا.

المركز السوري للحريات الصحفية
رابطة الصحفيين السوريين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى