مروان عيدي: الهجوم على مقر الديمقراطي يأتي لعدم رضا إيران عن اتفاق بغداد وأربيل
Yekiti Media
شهدت العاصمة العراقية بغداد صباح اليوم السبت هجوماً لعناصر وأنصار الحشد والموالين له على مقر الحزب الديمقراطي الكُردستاني في بغداد وحرقها وإحراق العلم الكُردي وأنزالها من أعلى المقر، ورفع أعلام الحشد الشعبي عليه..
عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكُردستاني – سوريا مروان عيدي أشار في تصريحٍ ليكيتي ميديا بأنّ هجوم ميليشيات الحشد يأتي على خلفية عدم رضى طهران على الاتفاق الأخير بين حكومة بغداد وحكومة أربيل/هولير.
وقال: ما حدث اليوم من هجومٍ لبعض القوى المحسوبة على الميليشيات الإيرانية على مقر الحزب الديمقراطي الكُردستاني في بغداد إشارة واضحة لعدم رضى إيران على الدور المحوري للحزب الديمقراطي برئاسة السيد مسعود بارزاني وحكومة الإقليم وخاصةً أنها جاءت بعد الاتفاق التاريخي بين حكومة السيد كاظمي وحكومة إقليم كُردستان بخصوص منطقة شنكال وانحسار دور الحشد الشعبي والفصائل العسكرية الخارجة عن إطار الحكومة الشرعية في بغداد وحكومة إقليم كُردستان.
وأضاف : وهي بالتأكيد رسالة مزدوجة إضافةً إلى الحكومة الاتحادية إلى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ولإظهار عجز الحكومة على إدارة العراق و لابدّ من إعادة الثقة بتقديم هؤلاء الجناة ومن يقف خلفهم إلى المحاكم ونزع الأسلحة من كافة الميليشيات خارج سيطرة الدولة ومؤسساتها ليصار فيما بعد إلى اتفاقٍ آخر بخصوص جميع المناطق المتنازع عليها وبالتالي سيطرة الدولة بمؤسساتها على كامل العراق.
وتابع: فيما عدا ذلك العراق في طريقه إلى الدولة الفاشلة وبالتالي سقوط حكومة الكاظمي والفوضى الخلاقة التي تحتّم على إقليم كُردستان لينحى بنفسه عن هذه الفوضى وبالتالي الاستحكام إلى نتائج الاستفتاء عام 2017 وحماية شعب كُردستان ومكتسباته التي جاءت نتيجة تضحيات الآلاف من أبناء شعبنا.
تجدر الإشارة إلى أنّ قيادات إقليم كُردستان العراق أدانت الهجوم على مقر الحزب الديمقراطي الكُردستاني وحرق العلم الكُردي.