آراء

مساعدات التي وصلت الى كوباني

مسعود زورو
اعترف الامريكيون بأنهم لا يستطيعون وقف خطر داعش مالم تكن هناك قوة على الارض, اي أن الضربات الجوية وحدها لا تكفي.
منذ نشوء داعش, لا أحد يقاتلهم غيرنا من أربيل وحتى كوباني,وكأن خطر داعش يهدد الدولة الكوردية غير موجودة ومعترفة بها منذ الازل,حتى الدول الاقليمية لهم اليد في تكوين داعش,,وعلى وجه الخصوص زواج العرفي بينها وبين تركيا,من جهة ومن جهة اخرى تنازل نظام سوريا لهم عن اللوائين اضافة عن ذلك مطار الطبقة الحربي ,ولا ننسى جهود مالكي بترك معدات العسكرية المتطورة واخلاء الموصل دون قتال تماما,حتى مكونات الشعب السورية لم يقاتل داعش بل من خلال متابعتي الاعلام ,فهم داعشيين اكثر من داعش نفسه.
قناة الجزيرة مثالا, وحتى مسيحيين المنطقة واشوريين,,والدروز بعيدين كل البعد عن محاربة داعش,,بل ترك بواق فيصل قاسم وغيره مثل جعارة والاخرون كل شيء يبثون سمومهم في كوباني كي ينهوا القضية الكوردية,,وكأن داعش خلق لمحاربتنا فقط..منذ سقوط امبراطورية الميدية ونحن على وجه الارض ,لم ينال منا سيف خالد بن الوليد, واسلحة صدام الكيماوية ولا بطش الاتراك والصفويين, ولا داهية حافظ الاسد,ولم ينل منا ايضا المشروع السلفي الداعشي ,ما اريد قوله سننتصر على داعش لا محال,,,ولكن ليس هناك ضمانات دولية ولا وعود منهم بشأن القضية الكوردية عامة وعلى وجه الخصوص في سوريا,انهم دفعونا الى القتال الداعش نيابة عنهم جميعا ,جعلونا في رأس المدفع,ونصفق ونزغرد لهم شكرا لأدارة الامريكية على بعض الصناديق,وكأنها منية منهم.. ارسال حفنة من الاسلحة الى كوباني انها لا تكفي,,ويجب ان نطالب مزيد المزيد,,,اي ضمانات مثل اعلان المنطقة امنة في المناطق مثل حمص او درعا او حماة او قرداحة او لواء لاسكندرون, وعدم اعلانها في المناطق الكوردية,لأن المناطق الكوردية امنه مادام هناك مقاتليين ومقاتلات الكورد, وما نريده من العالم بأن يعترفوا بالقضية الكوردية ويضعونها في اولوياتهم ,ان يقولوا الكورد خط احمرلأن تضحيات التي قدمناها ومازلنا نقدم لا يجب ان يكون مختصرة بناقلة من المساعدات,,,ماذا لو وضع الحرب اوزارها,,ونخرج رابحين عسكريا وخاسرين كالعادة سياسيا. علينا ان لا نلعب دور السياف ,لقد هلكنا وتعبنا من ذلك الدور ,اننا مدفوعون من الخلف ماذا سيفعل البشمركة في الاقليم كوردستان في كوباني, ونهتف ونزغرد ونصفق اغيثونا اغيثونا ,ليس هناك الدولة الكوردية حتى ان يستغيثوا بنا,(يكفي ان يعودوا مقاتليين الكورد من روج افا عن طريق سيمالكة اذا كان بالفعل هناك قوة كوردية من روج افا في الاقليم) ,لا عن طريق تركيا يجب ان لا ننسى ان الانف التركي مثل خرطوم الفيل في كل شيء,أليس جديرا ان يشارك الشعب السوري هذا الحرب , هذا اضعف الايمان ,طالما لا نريد الاستقلال عن سوريا هذه من الناحية ومن الناحية اخرى تمدد داعش يهددهم ايضا , او حسن النية في موقف امريكي نحو القضية الكوردية رفع اسم الارهاب عن حزب العمال الكوردستاني ,عدم وقوف ضد رغبة الشعب الكوردي في الاستفتاء في الاقليم كوردستان يجب ان لا يغرنا حفنة من صناديق المساعدات,,,لاننا نحارب داعش عن العالم اجمعين, (أقر جميع الاعلام العالمية بأن الكورد يدافع عن جميع ) على الادارة الامريكية ان يتعامل معنا على اساس الحلفاء,لا على اساس السياف,او السيد والعبد,لانها وضعنا في الحرب من جهة ومن جهة اخرى اصبحنا في نظر الشعب العربي والمسلمين على اننا عملاء للأمريكيين,لانهم الان يقولون في سرهم لماذا يأتي المساعدات للأكراد فقط ,هناك حمص ,حماة وغيرها ,أن الدم المقاتلات والمقاتلين الكورد ليست رخيصة ولا لأجل مساعدات بسيطة ,,يجب ان نكون حلفاء في المنطقة,لا امان عند الذئب التركي ,وبعد هذا الحرب لا امان في مجاورة والعيش مع العرب ,على القيادة السياسية الكوردية ان يكونوا جديرين بتضحيات قوات الكوردية في جميع المحاور من اربيل ,سره كانيه والى كوباني, ان لا يغرهم بعض صناديق من المساعدات ,,,نحن في موقف قوة,لاننا نقاتل داعش وحدنا لا احد غيرنا ويجب ان نطالب اكثر من ذلك مثل الوعود والمواثيق بشأن سوريا جديد وعلى وجه الخصوص القضية الكوردية ,ليس من الاخلاق بعد تلك تضحيات والمقاومة ان يأتي الائتلاف السورية وسيدان صبرا وكيلو وغيرهم, ان يكونوا شركاء في سوريا جديد..خلاصة الكلام المساعدات التي امطرت من السماء اليوم لا تعبر عن طموحنا ولأنها ليست منية منهم,نحن من ندافع ونضحي على الارض,ماذا لو تحالفنا في بداية الامر مع التنظيم الدول الاسلامية كما يسمونها العرب والاتراك,وقنوات الاذاعية اخرى وبايعنا الخليفة البغدادي,,لنزعنا منه اللقب السلطان ,كما فعل صلاح الدين من قبل ,لكننا سميناهم داعش وفي مقابل ننتظر الكثير من الادارة الامريكية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى