مسرور البارزاني: على حزب العمال الكوردستاني اخلاء قنديل
قال مستشار مجلس أمن اقليم كوردستان، مسرور البارزاني، إن على حزب العمال الكوردستاني (PKK) اخلاء قنديل لأنها تابعة للاراضي العراقية، كما أكد أن وحدات حماية الشعب (YPG) هي الاخرى عليها أن تغادر قضاء سنجار بعد القضاء على تنظيم “الدولة الاسلامية” داعش.
وتحدث مسرور البارزاني في مقابلة مع موقع المونيتور حول العديد من المسائل الهامة لاقليم كوردستان، مثل قتال تنظيم “الدولة الاسلامية” داعش، ورئاسة اقليم كوردستان.
وفي مستهل المقابلة، وصف الموقع الكورد في اقليم كوردستان وغربي كوردستان، بأنهم الشركاء الأكثر فاعلية في جهود التحالف الدولي للقضاء على داعش بقيادة الولايات المتحدة، لكن الخلافات والتوترات التقليدية بين القوى الكوردية في سوريا والعراق، أعاق هذا الجهد الكوردي.
وتحدث مسرور البارزاني حول آخر التطورات في القتال ضد داعش، قائلا إن “مواجهة البيشمركة لداعش شهدت تقدما كبيرا، واقتربنا من الشعور بالقضاء على داعش، لكن سقوط مدينتي الرمادي في العراق وتدمر في سوريا، منح دفعة قوية لمسلحي داعش سواء من الناحية اللوجستية أو من حيث الروح المعنوية”.
وعن أعداد شهداء البيشمركة، قال مسرور البازراني “لقد فقدت قوات البيشمركة نحو 1280 من مقاتليها منذ آب أغسطس الماضي، كما أصيب نحو 7000 من مقاتلي البيشمركة بجروح، وبلغت الخسائر الجسدية في صفوف مسلحي داعش خلال مواجهتهم مع البيشمركة واستهدافهم في الضربات الجوية حوالي 11000 مسلح”.
وبخصوص قوات حزب العمال الكوردستاني ووحدات حماية الشعب، قال مسرور البارزاني “على (PKK) اخلاء قنديل، وعلى (YPG) أن تعود إلى مناطقها”.
وأوضح أن “على حزب العمال الكوردستاني اخلاء قنديل لأنها تابعة للاراضي العراقية، كما أنها من مسببات تحقيق السلام في تركيا، ونحن نريد إنجاح هذه العملية سلميا”.
وأضاف أن مقاتلي (PKK) و(YPG) “ضيوف، كما كانت قوات البيشمركة عندما دخلت كوباني لمساعدة المقاتلين، ويجب عليهم ايضا العودة” إلى مناطقهم.
وبشأن الموقف التركي، قال مسرور البارزاني إن حكومة اقليم كوردستان تنتظر منهم أن “يفعلوا أكثر بكثير مما يفعلون الآن، لأنهم أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وكذلك التحالف الدولي ضد داعش، لذا يمكنهم المشاركة بشكل أفضل”، وحول قلق أنقرة من اقامة كيان مستقل في كوردستان سوريا، قال “أعتقد أن على تركيا القلق أكثر حيال وجود داعش”.
وبشأن المشاكل التي يعاني منها العراق، قال مسرور البارزاني إن العراق مقسم إلى ثلاث مناطق، واحدة يديرها الكورد وهي متمثلة في اقيلم كوردستان، والثانية هي المناطق السنية التي يديرها داعش، والثالثة مناطق الجنوب التي يديرها الشيعة، لكنه أكد أن “داعش ليس جزءا من أي حوار، وليس مقبولا كجار للكورد، يجب القضاء عليه”.
وأكد مسرور البارزاني أنه “إن استقل الكورد وفسح المجال أمامهم لشراء السلاح بحسب احتياجهم، فإنه يمكن أن يكون عاملا جيدا في القضاء على تنظيم داعش”.
وفي ما يتعلق بمسألة رئاسة اقليم كوردستان، وصف مسرور البارزاني مواقف بعض الجهات في الاقليم بأنها “لعبة رخيصة”، مشيرا إلى أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني مع التوافق دوما، وقد تعامل مع جميع المسائل بالتوافق، مبديا أسفه لأن “منافسي الحزب ينسون التوافق الوطني حالما تسنح لهم فرصة لضرب الحزب الديمقراطي الكوردستاني”.
رووداو