أخبار - كُردستانشريط آخر الأخبار

مسعود بارزاني: كُـردستان ستبقى ملاذاً آمناً للمسيحيين والبيشمركة دافعت عن جميع المكونات

Yekiti Media

أعرب الرئيس مسعود بارزاني الاثنين عن أسفه لحدوث فصل جديد من نزوح المسيحيين بعد سيطرة القوات العراقية والحشد الشعبي على مناطقهم التي أسهمت البيشمركة في تحريرها من قبضة داعش في السنوات القليلة الماضية، مؤكدً إن كُـردستان ستبقى ملاذاً آمناً للمسيحيين.
وقال بارزاني في بيان أصدره مكتبه بمناسبة أعياد رأس السنة الميلادية إن معظم المسيحيين عادوا إلى مناطقهم بعد تحريرها من قبل البيشمركة بعدما لاذوا بمدن إقليم كُردستان لنحو ثلاث سنوات في أعقاب الهجوم الذي شنه المتشددون صيف عام 2014 غير أنهم نزحوا مجدداً.
وقال بارزاني إنه يأسف لحصول فصل جديد من نزوح المسيحيين بسبب الهجوم الذي شنه الحشد الشعبي على مناطقهم في سهل نينوى.
وأضاف بارزاني أن “وجود أي إيديولوجيات متطرفة تحت أي عنوان يشكل تهديدا خطيرا للتعايش والأمن والاستقرار” في العراق والمنطقة.

رفع الصليب والعلم الكردستاني فوق كنسية باشيك بحضور بيشمركة كردستان للمزيد (أضغط هنــا)

وقال بارزاني إن “وجود عدد هائل من النازحين من كافة المجموعات العرقية والدينية من العراق إلى إقليم كُـردستان دليل قوي يظهر قيمة عالية للتعايش بين شعبنا”.
وأشار إلى أن البيشمركة دافعت بدمائها عن كل الجماعات الإثنية والدينية، وستظل إقليم كردستان ملاذا آمنا للمسيحيين وجميع المكونات الأخرى.
وتابع “نؤكد لأشقائنا المسيحيين في كُـردستان أن الفكر الإرهابي والتمييز الديني والفكر الطائفي ليس له مستقبل.. نحن إخوة”.
وتعرض المسيحيون في العراق إلى أعمال عنف منذ عام 2003 مما دفع الكثير منهم إلى التوجه لإقليم كُـردستان بينما غادر آخرون إلى أوروبا وأمريكا طلبا للامان.
ويعد إقليم كُـردستان واحة من الهدوء والاستقرار إذ حصل الإقليم على سمعة جيدة كملاذ امن لجميع الأقليات والنازحين المسلمين وبخاصة بعد احتلال داعش لمساحات واسعة من الأراضي العراقية لاسيما الموصل وسهل نينوى موطن المسيحيين والديانات الأخرى.
وكان تعداد المسيحيين في العراق يوما ما يصل إلى 1.5 مليون نسمة ويعتقد أنه وصل الآن إلى اقل من النصف رغم دعوات متكررة للتشبث بأرضهم، وبحسب أرقام رسمية يعيش في إقليم كُـردستان نحو 300 ألف مسيحي.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى