مسلحو الاتحاد الديمقراطي يخطفون مراسل يكيتي ميديا في قامشلو
Yekiti Media
خطف مسلحو حزب الاتحاد الديمقراطي، ليلة الأمس مراسل Yekiti Media في مدينة قامشلو، الإعلامي باور ملا أحمد، إلى جانب خطف إعلامي أخر، ومنع شبكة روداو الإعلامية من العمل في كُـردستان سوريا.
داهمت مجموعة مسلحة ملثمة تتبع لحزب الاتحاد الديمقراطي منزل مراسل موقعنا الكائن في الحي الغربي ليلة الأمس، وقامت بمصادرة أجهزة الهاتف الخلوية لمراسلنا وزوجته، واقتياده إلى جهةٍ مجهولة، فيما لا يزال مصيره مجهولاً لحين إعــداد هــذا الخبر.
وتزامن اختطاف مراسلنا مع اختطاف مراسل قناة ARK صبري فخري في قامشلو، ولا يزال مصيره أيضاً مجهولاً.
كما وأصدرت إدارة الاتحاد الديمقراطي قراراً يمنع بموجبه شبكة Rudaw من العمل في كُـردستان سوريا، للمزيد (أضغط هنا).
وفـي السياق ذاتـه، أصدرت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكُـردي في سوريا، بياناً، قالت فيه:إنّ استهداف الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، في هذا الوقت، من قبل هذه الإدارة ومجموعاتها المسلحة يعتبر تصعيداً غير مبررٍ ويهدف إلى كمّ الأفواه، والتغطية على فشلهم على جميع الأصعدة، للمزيد (أضغط هنا).
وكانت مجموعة مسلحة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي قد داهمت في 18 كانون الثاني المنصرم، محل صرافة في حي المفتي يعمل فيه مراسل موقعنا في الحسكة، جيندار بركات، وقامت بخطفه، ومصادرة أربعة هواتف خلوية، و مبلغ مالي يعود لصاحب المحل يقدّر بنحو 20000 دولار أمريكي، وأفرجت عنه بعد ساعات من اختطافه بعد تعرضه للإهانة والشتم والضرب المبرح، وكسر أصابع يديه.
وسبق أن تعرّض مراسلو يكيتي ميديا خلال السنوات الماضية للخطف والاعتقال التعسفي والاحتجاز القسري ومصادرة أجهزة الهاتف الخلوية، والحواسيب الشخصية للمراسلين في استمرار منظومة حزب الاتحاد الديمقراطي في التضييق على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في كُـردستان سوريا.