أخبار - سورياشريط آخر الأخبار

مصور الإخبارية السورية يتحول إلى عنصر امني في اعتصام السويداء

Yekiti Media

أثار مصور قناة “الإخبارية” التابعة لنظام بشار الأسد، غضباً في السويداء، بعدما تخلى عن مهمته في تغطية اعتصام نفذه سكان غاضبون في المدينة، وتحوّل إلى عنصر أمن مهاجماً إحدى المعتصمات.

وقال موقع السويداء 24 اليوم الخميس، إن مصور القناة مهند رضوان، بدلاً من أن ينقل مطالب الأهالي المعتصمين بعد إعدام تنظيم “داعش” لرهينة من المحافظة، هاجم فتاةً وطلب منها هويتها الشخصية، وحاول مسح مقطع فيديو صورته للاعتصام، الذي تم أمس الأربعاء.

وأضاف الموقع وهو ما أكدته أيضاً شهادات أُناس شاركوا في الاعتصام، أن رضوان جاء بـ”مهمة مخابراتية، وأنه تمادى على بعض المواطنين ومنعهم من التصوير”.

وبُعيد انتقادات كبيرة تعرض لها المصور، كتب زميله، شام حمدان، في حسابه على “فيسبوك”، منشوراً كذّب فيه مهاجمة رضوان للاعتصام، لكنه اضطر إلى حذف المنشور فيما بعد، بسبب تعليقات سكان من السويداء كذبوا فيها روايته.

وعلّقت فتاة على منشور حمدان، وقالت إنها هي من تعرضت للمضايقة من قبل زميله رضوان، وقالت إن “مصور الإخبارية اعترضها وحاول منعها من التصوير والتدقيق في هويتها، وتسائلت أنت هجمت وطلبت الهوية وهون سؤالي لحضرتك هل بحقلك ضمن مهامك تطلب الهوية مني؟”.

وأثار تصرف رضوان ردود أفعال غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال سكان من المحافظة إن ما قام به “ليس له علاقة بالصحافة وحرية التعبير”.

وفي السياق ذاته، قال موقع “السويداء 24” إن وسائل إعلام النظام لم تحضر لتغطية اعتصام أهالي السويداء، لنقل ما قال الموقع إنه “أكبر فاجعة حلت بتاريخهم الحديث”، متساءلاً: “هل أرسل كوادره للتشبيح على أبناء المحافظة”.

وشن مقاتلون من “تنظيم داعش” في 25 يوليو/ تموز 2018، سلسلة هجمات دامية ومتزامنة، استهدفت مدينة السويداء وقرى في ريفها الشرقي، ما تسبب بوفاة 265 شخصاً، فيماخطف التنظيم معه 14 سيدة و16 طفلاً من قرية الشبكي المتاخمة للبادية، حيث يتحصن مقاتلو التنظيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى