معلومات جديدة … ايران تقف وراء اسقاط طائرة لوكربي
Yekiti Media
لم يكن التخطيط لإسقاط طائرة لوكربي عام 1988 في ليبيا، وإنما في إيران قبل الحادث بـ5أشهر. هذا ما جاء في كتاب جديد للمؤلف الأميركي دوغلاس بويد.
وفند الكاتب فرضية وقوف ليبيا وراء تفجير الطائرة، وحمل إيران مسؤولية إسقاطها.
واستند بويد بتوجيه الاتهام لإيران في تفجير طائرة البوينغ 747 التابعة لشركة خطوط بان أميركان العالمية الأميركية فوق قرية لوكربي في اسكوتلندا إلى اعترافات ضابط مخابرات إيراني سابق قوله إن خميني، المرشد الإيراني الراحل هو من أمر بتفجير الطائرة رداً على إسقاط سفينة بحرية أميركية لطائرة إيرباص تابعة للخطوط الجوية الإيرانية في الثالث من يوليو عام ألف 1988 ظناً أنها طائرة مقاتلة معادية.
لذلك، ووفقا للكتاب، فقد كلفت الاستخبارات الإيرانية أحمد جبريل قائد الجبهة الشعبية لتحرير #فلسطين بتنفيذ العملية، والذي بدوره استأجر خبير متفجرات أردني يدعى مروان خريسات لصناعة قنبلة يمكنها المرور من أجهزة تفتيش حقائب المسافرين، لتدمر الطائرة وتقتل كل من على متنها، ولا تترك أي أثر خلفها، في أسوأ كارثة جوية في تاريخ #بريطانيا فوق قرية اسكوتلندية صغيرة كانت تتحضر لأعياد الميلاد.