أخبار - سورياشريط آخر الأخبار

مفاوضات ووساطات بين الأسد ومخلوف

Yekiti Media

نشر رجل الأعمال السوري والمعارض، فراس طلاس ابن وزير الدفاع السابق في حكومة النظام السوري، مصطفى طلاس، منشورًا.

كشف فيه عن آخر التطورات التي وصلت إليها قضية، رامي مخلوف، وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

ونوّه طلاس في منشوره إلى عدم رغبته في الخوض بتلك القضية لولا أنّ الأمر يتعلق بالسوريين.

وأنّ تلك العائلة تتعامل معهم كملك خاص، مؤكداً بأنّ التطورات تتجه نحو المفاوضات لا للتصعيد، وذلك بعد دخول الوساطات فيما بينهم.

وأكد في منشوره بأنّ المدعو غسان مهنا “خال رامي مخلوف”، دخل حالياً وساطة في القضية.

لكي يعتذر مخلوف عن المقاطع المصورة التي أصدرها مؤخراً وانتقد فيها الأجهزة الأمنية والأنظمة التي تديرها.

وأوضح طلاس بأنه من ضمن البنود التي اقترحها هي:

أنّ يقول، رامي مخلوف، إنّ جميع الفيديوهات التي نشرها كانت تسرّع وتهوّر وأنّ ( الرئيس بشار ) بيمون عالروح”.

وأضاف أيضاً في منشوره بأنّه يلزم على مخلوف بعد أن يقدم اعتذاره “أن يتنازل عن كل حصصه في سيرياتل

وراماك التي تدير بقية شركات المخلوف “لمؤسسة حكومية أو شبه حكومية)”.

وبالتالي يظهر بشار الأسد، بحسب ما نشره طلاس بأنه “كمحارب للفساد وأن مال الشعب عاد للدولة وهي الشعب”.

منوهاً إلى أنّ شركات الداخل السوري التي يديرها رامي مخلوف، لاتساوي عشرة بالمئة من الثروة الأسدية/ المخلوفية.

أما فيما يتعلق بثرواتهم في الخارج فهي “مقسمة بعدة دول ويديرها المخاليف ومستشاروهم.

ويتم توزعها بين، بشار الأسد وأبنائه ، وماهر الأسد وأبنائه وبشرى الأسد وأبنائها وأولاد محمد مخلوف (رامي – حافظ – إياد – إيهاب – كندة – سارة)”.

وفي السياق، رأت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية، بأن المقاطع المصورة لرجل الأعمال السوري، رامي مخلوف.

غير المتوقعة والنقدية للغاية، تسلط الضوء على انقسامات الحاشية الحاكمة وتظهر مدى فساد النظام السوري الحاكم.

وقالت الصحيفة إنّ رامي مخلوف الذي تقدر ثروته ما بين 5 إلى 10 مليارات يورو، امتص الاقتصاد السوري لمدة عشرين عام.

“سيطر على 60 % من موارده”، وذلك نيابة عن ابن خاله وعائلتهم، التي تدير البلاد “كمزرعة عائلية”.

والجدير ذكره أن شركة “سيريتل” المملوكة، لرامي مخلوف نشرت يوم الخميس الماضي، منشورًا على صفحتها الرسمية في “فيس بوك”.

Step

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى