أخبار - سورياشريط آخر الأخبار

مقتل قرابة 40 جندي تركي بقصف جوي جنوب إدلب.. واجتماع أمني طارئ يديره أردوغان

YEKITI MEDIA

بدأت أعداد من القتلى والجرحى من الجنود الأتراك، مساء اليوم الخميس، بالتوافد إلى مدينة الريحانية التركية الحدودية مع سوريا، عقب استهداف رتل ونقطة للجيش التركي بريف إدلب الجنوبي، قبل عدة ساعات، بغارات من الطيران الحربي التابع للنظام السوري.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب وريفها، نور الدين محمد، إنَّ الجثث والمصابين الأتراك الذين توافدت سيارات الإسعاف التي تقلهم إلى الأراضي التركية، سقطوا بـ 3 غارات للطيران الحربي التابع للنظام السوري على تجمع للجيش التركي عند بلدة بليون بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

ونقل مراسلنا عن مصدر عسكري بالجبهة الوطنية للتحرير قوله إنَّ الحصيلة الحالية تشير لمقتل 37 جندي تركي، وإصابة نحو 20 آخرين، فيما لا تزال فرق الإسعاف تعمل على رفع أنقاض مبنى تحته قتلى وجرحى للجيش التركي، وهو ما يرجح ارتفاع الحصيلة خلال الساعات القادمة.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل مقطعًا مصورًا يظهر تعرض رتل من المدرعات التركية للإعطاب نتيجة القصف المكثف على المنطقة، فيما أشارت أنباء أخرى إلى أنَّ الاستهداف طال الرتل ومبنى بلدية بليون الذي تتخذه القوات التركية كمقر استراحة، وهو الذي نتج عنه ارتفاع عدد القتلى من الجنود الأتراك نتيجة انهيار المبنى عليهم.

وأشارت الأنباء الواردة من الريحانية إلى حالة من الغضب في صفوف الأهالي الذين تجمعوا عند مشفى الريحانية وفي محيطها، نتيجة العدد الذي يعتبر الأكبر حتى اللحظة من القنلى والجرحى الأتراك خلال معارك إدلب، وسط تحذيرات للسوريين في المدينة من الخروج إلى الشوارع كي لا يكونوا عرضة لأي رد فعل غير محسوب من قبل الأهالي الغاضبين.

فيما قال الصحفي التركي المقرب من الرئاسة، رجب صويلو، في تغريدة على حسابه في “تويتر” إنَّ الرئاسة التركية ستجتمع بقيادة أردوغان في العاصمة التركية، أنقرة، خلال الساعات القادمة بهدف التباحث بموضوع استهداف الجنود الأتراك، فيما رجّحت شخصيات مطلعة على الشأن السوري أن تكون الليلة حامية بين الضامنين الروسي والتركي في إدلب.

ستيب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى