منظمات معنية تقدّم لإدارة PYD خطة زمنية بديلة للحظر الكلّي

كشفت مصادر مطلعة بأنّ المنظمات المتواجدة في المناطق الكُردية, قدّمت لهيئة الصحة التابعة لإدارة حزب الاتحاد الديمقراطي خطةً زمنية تتعلّق بكيفية حماية الأهالي من تفشّي فايروس كورونا.

وكشف المصدر ليكيتي ميديا, الذي فضّل الكشف عن اسمه بأنه اجتمعت سبع عشرة منظمةً مع هيئة الصحة ومن بينهم رأس الهيئة جوان مصطفى في مطلع شهر نيسان الجاري, وقدّمت لهم خطة مدتها سنة تتضمّن حملات توعية شاملة جغرافياً ووضع تدابير احترازية ضمن كافة المؤسسات, وفي مقدمتها الخدمية, وتوزيع مواد وقائية, وآلية لحماية الاطفال بالمدارس, والتركيز على أصحاب الامراض المزمنة والمسنّين, وتنظيم حملة للضغط على المجتمع الدولي لتامين لقاحات لعموم المنطقة.

مضيفاً بأنّ المنظمات طالبت الهيئة والأجهزة الأمنية والخدمية بالإشراف على هذه الخطة ومشاركة المنظمات في تنفيذها, لأنّ أهالي المنطقة ينقصهم أولاً الوعي الصحي وآليات الوقاية,و تغريم كلّ مَن يخالف هذه الإجراءات والتدابير المتخذة.

وقال المصدر: “الإدارة غير مهتمة بالوضع المعيشي والاقتصادي المذري الذي يعيشه الأهالي في مناطق سيطرتها, كما لم تعر الاهتمام لأي إرشادٍ أو توجيهٍ قدّمته المنظمات المعنية, لحماية الأهالي من جائحة كورونا, والابتعاد عن قرار الحظر الكلّي الذي ينعكس سلباً على الأهالي بجانبيه الاقتصادي والنفسي”.

يُذكر بأنّ المناطق الكُردية في سوريا تعيش وضعاً اقتصادياً مزرياً للغاية وخاصةً بعد تفشّي الفايروس وارتفاع سعر الدولار أمام الليرة السورية والذي تجاوز 3500 ليرة سورية, وفي ظلّ الحظر الكلّي يزداد الوضع سوءً, دون أن تقدّم إدارة PYD أيّ بدائل أو دعم لذوي الدخل المحدود و العائلات الفقيرة