ميليشيا الحرس الثوري تغيّر مواقعها شرقي دير الزور
بدّلت ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، مواقع لها بريف دير الزور الشرقي، في إطار الإجراءات الاحترازيّة التي تقوم بها مليشيات إيران مؤخراً في المنطقة تجنباً، للغارات الجويّة.
وقالت وسائل إعلام محليّة “إنّ ميليشيا الحرس الثوري نقلت سبعة مواقع لها من قرى الحمدان والسكريّة إلى قرية الحريّة بريف المدينة الغربي، في ساعات متأخرة من ليلة الجمعة”.
كما أضافت “أنّ المليشيا ذاتها أخلت أربعة مواقع لها من منطقة الحزام الأخضر ونقلتها إلى قرية السيال بمدخل المدينة الشرقي”.
وأنشأت ميليشيا الحرس الثوري في السابع من فبراير/شباط الجاري، معسكرات جديدة لها بريف المدينة، الأول انشأته في حي الكتف بوسط مدينة البوكمال، ومعسكر في منطقة الحسيان بمحيط المدينة، ومعسكراً آخراً أنشأته على ضفاف نهر الفرات المقابل لقرية الباغوز الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية قسد.
ولا تزال الميليشيات الإيرانيّة تعمل على تعزيز وجودها العسكري في ريف دير الزور الشرقي غربي الفرات، باعتباره البوابة الوحيدة التي تصل الميليشيات التابعة لإيران بطهران عبر العراق، على الرغم من الضربات الجويّة المتكررة على مواقعها مؤخراً في المنطقة.
وكان قصفاً من طيران مجهول استهدف الخميس سيارة تابعة لميليشيا حيدريون على الحدود العراقيّة السوريّة، وذلك بالقرب من معبر عسكري غير شرعي بين العراق وسوريا، تستخدمه الميليشيات للتنقل بين البلدين وإدخال التعزيزات والشحنات منه، قرب مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي.
وتعدّ مدينة البوكمال الحدوديّة مع العراق، من أهم أماكن انتشار الحرس الثوري الإيراني شرقي سوريا، كما تعد مركزاً لدعم القواعد العسكريّة وتحركات الميليشيات التابعة لإيران في المحور الشرقي.