ناشيونال إنترست تحمل واشنطن والمجتمع الدولي مسؤوليّة نتائج انتهاكات النظام
قالت مجلة (ناشيونال إنترست)، إنّ رد فعل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إزاء جرائم النظام السوري، “أتى مضللاً وترتب عليه عواقب كثيرة”، مؤكّدة وجود حاجة ملحّة لوضع سياسة خارجيّة أمريكيّة أشدّ حكمة والتزاماً بالمبادئ بشأن الأزمة السوريّة.
واعتبرت المجلة أنّ “نجاح دمشق وحلفائها الروس والإيرانيين مع حزب الله اللبناني في الإبقاء على حكومة ارتكبت جرائم ضد الإنسانيّة، لم يعمل العالم على إيقافها، تحول إلى سابقة يتردّد صداها في كل مكان”.
كما أشارت إلى أنّه “في الوقت الذي دعت فيه الولايات المتحدة والأمم المتحدة بطريقة أخلاقيّة محايدة لإنهاء العنف في سوريا، كانت حياة السوريين قد تحولت إلى جحيم، وذلك لأنّ وهن واشنطن والمجتمع الدولي، فتح الباب على مصراعيه أمام الجماعات المتطرفة التي تطمح لاختطاف الثورة السوريّة، أو الذود عن حكومة دمشق”.
ولفتت المجلة إلى أنّ “بشار الأسد استفاد من خطة (مناطق خفض التصعيد) لتحقيق انتصارات في شمال غربي سوريا”، مشيرةً إلى أنّ “خطط الإدارة الأمريكيّة كانت تشتمل على إهمال للسوريين وغيرهم من الشعوب المقهورة إلى أبعد الحدود”.