نشطاء يطلقون حملة تضامنية مع القيادية فصلة يوسف
يكيتي ميدياYekiti Media
أطلقت مجموعة من النشطاء السياسيين والإعلاميين حملة على موقع التواصل الاجتماعي ‹الفيس بوك›، تضامناً مع فصلة يوسف نائبة رئيس المجلس الوطني الكرُدي في سوريا المعتقلة في سجون أسايش حزب الاتحاد الديمقراطي PYD منذ يوم الثلاثاء الماضي .
الناشطة أفا حسن أوضحت ليكيتي ميديا أنهم أطلقوا هذه الحملة للمطالبة بالإفراج عن نائبة رئيس المجلس الوطني في سوريا فصلة يوسف من سجون حزب الاتحاد الديمقراطي PYD الذي يدّعي الديمقراطية وحرية المرأة ولطالما تغنّى بأنه حامي حمى المرأة ورفع شعارات رنّانة منها إن حرية المرأة من حرية القائد .
حسن أضافت أن الهدف من حملتهم فضح ادّعاءات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بغية إظهار حقيقتهم للرأي العام العالمي وكشف افتراءاتهم المعلنة عبر وسائلهم الإعلامية بخصوص حقوق المرأة والاعتقالات التعسّفية التي تطال السياسيين والنشطاء والإعلاميين.
من جهتها أفادت الإعلامية ميديا الصالح والمشاركة في الحملة التضامنية مع فصلة يوسف نائبة رئيس المجلس الوطني الكرُدي في سوريا بأن هذه الحملة لإطلاق سراح السيدة فصلة يوسف نائبة رئيس المجلس الوطني الكرُدي المعتقلة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي جناح حزب العمال الكردستاني, والذي يحاول فرض نفسه بقوة السلاح في كردستان سورية ويسعى لإنهاء الحياة السياسية فيها وذلك عبر اعتقال السياسيين والإعلاميين والنشطاء وكمِّ الافواه والترهيب ليغطّي على فشله السياسي .
الصالح أكملت حديثها لموقعنا قائلة ” باعتقادي أن الأنشطة السلمية كالتظاهرات والاعتصامات وحتى الحملات الالكترونية لن تفيد مع منظمة تصنّفها دول العالم في قوائم الإرهاب لكن يجب فضح ممارساتهم دوماً لربّما تتدخل منظمات حقوق الإنسان للضغط عليهم, ووضع حدٍ لممارساتهم التي أفرغت كردستان سوريا وستودي بها الى هاوية الجهل والتخلف”.
جدير بالذكر أن حملة النشطاء تتضمن صور لهم منشورة على صفحاتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي ‹الفيس بوك› وهم يحملون لافتات كُتِبَ عليها هاتشتاغ (أنا امرأة اعطيني حريتي # أطلق_سراح_فصلة_يوسف) باللغتين العربية والإنكليزية.