نصر الله يشنّ أعنف هجوم على السعودية: الهزيمة والعار مصير الغزاة
أكدّ حسن نصر الله في كلمة متلفزة مساء اليوم الجمعة تناول فيها آخر التطورات في لبنان والمنطقة، أنّ “مصير المعركة في اليمن هزيمة النظام السعودي وانتصار الشعب اليمني.. فالهزيمة والعار مصير الغزاة”.
ورأى أنّ “الحجة التي تساق لشن العدوان هي ان اليمن يشكل تهديداً للخليج وللسعودية هي حجة واهية ولا أساس لها”، معتبراً أنّ “المشكلة الجوهرية هي في عقل النظام السعودي وهي عدم الإعتراف بشيء اسمه شعوب بل ينظرون إليهم دائماً كرعايا”، لافتاً إلى أنّ “المسألة في اليمن ليست مسألة رئيس أو حكومة لتشن هذه الحرب على البلاد”
وأشار إلى أنّ “السبب الحقيقي للحرب على اليمن هو أن السعودية بعد أن أنفقت مليارات الدولارات لشراء الذمم وتحويل مذاهب عدد من القبائل ودعم التكفيريين في اليمن، فقدت الهيمنة والسيطرة عليه، وشعرت بأن اليمن بات ملك شعبه وملك قوى وطنية حقيقة سيادية مستقلة لا تخضع لوصاية أحد، فجاءت الحرب لاستعادة السيطرة والهيمنة عليه”، مؤكداً على حق الشعب اليمني في الدفاع عن أرضه والتصدي للعدوان.
وتوجه إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قائلاً: “فلتذهب إلى بيتك يا أبو مازن بعدما دعمت عدوناً على الشعب اليمني”.
وتابع كلمته متهماّ السعودية بالوقوف وراء تمويل “واعداد العمليات الانتحارية والتفجيرات في العراق”، وقال إن “الأمير بندر بن سلطان يقف وراء تمويل وإطلاق تنظيم داعش، والسعودية دعمت وحرضت نظام صدام حسين العراقي في حربه ضد إيران، في حين دافعت إيران عن الشعب العراقي في معركة كانت تستأصل وجوده وكيانه، وفشل السياسات الخارجية السعودية يفتح أبواب المنطقة أمام إيران حتى لو لم تكن راغبة بذلك”.
وتابع متطرقاً إلى ما فعلوه تجاه سوريا “وكان هدفهم الحقيقي اسقاط سوريا وجعلها تابعة للسعودية أو قطر أو تركيا ولكن سوريا صمدت في حين أنكم جمعتم الدنيا لاسقاط بشار الاسد وكانت النتيجة تدمير سوريا”، لافتا الى “رغبة السوريين في اعتماد الحل السياسي وان الذي يمنع الحل في سوريا هي السعودية لأن هدفها لم يتحقق بعد”، وكشف “ان عدد الايرانيين في سوريا قليل جداً، وعلى ذمتي لا يتعدى عددهم الخمسين”.