نظام الأسد وحلفاؤه يقتلون أكثر من 3000 شهيد خلال 90 يوماً من الهدنة
يكيتي ميديا_Yekiti Media
استشهد 3391 مدنياً خلال 90 يوماً من بدء سريان هدنة وقف الأعمال العدائية، بينهم 426 طفلاً و304 سيدة و101 تحت التغذيب.
وبحسب إحصائية أعدها المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم الجمعة، فإنه خلال ثلاثة أشهر من بدء الهدنة، قد قتلت قوات نظام الأسد وميليشيا حزب الله الإرهابي والميليشيات الإيرانية الأخرى 3240 شخصاً، جرّاء الاستهداف المباشر لمنازل المدنيين أو خلال عمليات الاقتحام. فيما قتلت القوات الروسية 150 شخصاً خلال قصفها منازل المدنيين من الطيران الحربي.
كما ارتكبت قوات النظام منذ اليوم الأول للهدنة بتاريخ 27 شباط حتى يوم أمس 26 أيار، أكثر من 57 مجزرة بحق المدنيين راح ضحيتها مئات المدنيين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، من خلال الاستهداف المباشر للأسواق الشعبية والمساجد ومنازل المدنيين.
وبلغ عدد الخروقات الكلي خلال 90 يوماً 3404 خرقاً، بينهم 3143 خرقاً من قوات النظام والميليشيات الطائفية، من خلال القصف الجوي والمدفعي والصاروخي ومحاولات الاقتحام، وتجاوز عدد الخروقات من القوات الروسية 261 ، جرّاء القصف من الطيران الحربي على مناطق تخضع لاتفاق الهدنة.
وأعرب مجلس الأمن الدولي في وقت سابق، عن “الغضب إزاء جميع الهجمات الأخيرة الموجهة ضد المدنيين والأهداف المدنية في سورية، بما في ذلك المرافق الطبية، والهجمات العشوائية”، مؤكداً أن “هذه الأفعال قد ترقى إلى جرائم حرب”، ومشيراً إلى مسؤولية نظام الأسد الأساسية عن استهداف المدنيين، داعياً للتنفيذ الكامل والفوري “لأحكام قرارات مجلس الأمن المتعلقة بسورية، بما فيها القرارات 2139 (2013)، 2165 (2014)، 2191 (2014)، و2258 (2015)، وكذلك القرار 2286 (2016) المتعلق بالرعاية الصحية في النزاعات المسلحة.
من جهته، حمّل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في بيان سابق له، مسؤولية “انهيار” الهدنة، “وما يترتب على ذلك”، لنظام الأسد وحلفائه الذين انتهكوا الاتفاق وسعوا لخرقه بكل وسيلة ممكنة دون أن يترتب على ذلك أي موقف دولي جاد.
واعتبر الائتلاف أن المجتمع الدولي فشل في تحمل مسؤولياته تجاه توفير آليات مناسبة لتطبيق قرارات الشرعية الدولية فتحول الاتفاق إلى غطاء لاستمرار الجرائم، والذي بات واضحاً للجميع.
المصدر: الائتلاف