هجرة غير مسبوقة للشباب من مناطق سيطرة النظام في قامشلو إلى الدول الأوروبية
Yekiti Media
تشهد القرى الواقعة تحت سيطرة النظام السوري في ريف قامشلو الجنوبي والجنوب الشرقي هجرة غير مسبوقة باتجاه الدول الأوروبية عبر تركيا.
مصــدرٌ مطلع أفاد ليكيتي ميديا بأنّ المئات من أبناء القرى العربية الواقعة تحت سيطرة النظام السوري، هاجروا خلال الأيام الماضية عبر تركيا إلى الدول الأوروبية، مشيراً إلى أنّ أغلب المهاجرين ممن أتمّوا 18 عاماً.
ولفت إلى أنّ أسباباً عديدة تقف وراء هجرة الشباب العربي بالرغم من الدعم المقدّم لهم من قبل حكومة النظام، ويأتي في مقدمة الأسباب، عدم الخدمة في جيش النظام بسبب المصير المجهول وعدم وجود حل سياسي في البلاد، كما أنّ هؤلاء الشباب وبسبب التداخل الجغرافي بين مناطق سيطرة النظام وسيطرة إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي معرّضون للالتحاق بالتجنيد الإجباري، وبالتالي الخدمة العسكرية مرتين.
كما أنّ السعي وراء حياة أفضل، والبحث عن فرص عمل جيدة، ومستقبل أحسن أسباب أخرى تقف وراء هجرة الشباب من المكوّن العربي.
ويسافر هؤلاء على الأغلب عن طريق مدينة سري كانييه، (رأس العين) وبدفع مبلغ 1500 إلى 2000 دولار للمهرّبين لقاء إيصالهم إلى الجانب التركي من الحدود الدولية، كما أنّ الهجرة عن طريق مناطق سيطرة إدارة الاتحاد الديمقراطي متاحة وبالمبالغ ذاتها.
يُذكر أنّ عشرات القرى في ريف قامشلو، تل حميس، تل براك تقع تحت سيطرة النظام السوري.