هجوم إيراني على قاعدتين أميركيتين في العـراق وإقليم كُردستان
Yekiti Media
أعلن الحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء، أنه نفذ هجوماً صاروخياً على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق، وقاعدة أخرى في أربيل/هولير عاصمة كُـردستان، والاثنتين تضمان قوات أميركية.
وبعد الاستهداف، قال الحرس الثوري الإيراني إن أي إجراءات تتخذها الولايات المتحدة للرد على الهجمات التي شنتها طهران على أهداف أميركية في العراق سيقابله رد جديد، حسب ما أورد التلفزيون الإيراني الرسمي.
كما كشفت وكالة “تسنيم” عن مشاركة ميليشيات الحشد بالعراق في القصف الذي استهدف القاعدة في أربيل/هولير.
وأفادت وكالات أنباء في واشنطن، بأن الأنباء تفيد بإطلاق أكثر من 10 صواريخ من إيران، 6 منها أصابت الأهداف، ولم تصب 4 منها أهدافها. فيما أعلن الجيش العراقي سقوط 22 صاروخاً في العراق إثر الضربات الإيرانية ولا خسائر في صفوف قواتها.
وطالب الحرس الثوري في بيانه سحب القوات الأميركية من المنطقة لعدم السماح بتهديد حياة المزيد من العسكريين الأميركيين، بحسب تعبيره.
كما لوّحت إيران بمزيد من “الردود المدمرة” بعد هذا الهجوم، وحذّرت واشنطن من الرد، وسط أنباء عن تدمير عدد من الطائرات الأميركية في القصف على قاعدة عين الأسد.
فيما نسب التلفزيون الرسمي إلى مسؤول كبير في مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي قوله إن رد إيران على قتل قاسم سليماني حتى الآن هو “الأهون” من بين سيناريوهاتها للثأر.
“من داخل إيران”
بدوره، قال مسؤول كبير في البنتاغون، الثلاثاء، إن إيران نفذت هجوما بـ 12 صاروخا على قاعدة عين الأسد في العراق، وقاعدة أخرى في أربيل/هولير.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جوناثان هوفمان، أنه لا توجد معلومات حتى الآن عن أي أضرار أو إصابات نتيجة الهجوم، إلا أنه أكد أن الجناح الذي يضمّ الوجود العسكري الأميركي في قاعدة عين الأسد طاله القصف الصاروخي.
كما أعلن أن المنشآت المستهدفة تشمل أربيل/هولير عاصمة إقليم كُـردستان العراق وقاعدة عين الأسد الجوية.
وأضاف أن صواريخ باليستية أطلقت من داخل إيران على منشآت عسكرية أميركية في العراق، فيما أكد مصدر كردي أن مصدر الصواريخ هو كرمنشاه في إيران.
من جهة أخرى، أفادت معلومات بسماع صافرات إنذار وسط تحليق مروحي أميركي في سماء قاعدة عين الأسد غرب العراق.