* هسيس لعشق تأسطر * ( مقاطع من رواية يوميات حسبنو العطار – قيد الإنجاز )
وليد حاج عبدالقادر / دبي
نعم حسينو ! وها أنذا الذي أخاطب نفسي وبنفسي ، فأساير بها نفسي ، لا لا ! قد تكون بعضا من مساعي تهدئ الذات حسينو ! ولما لا ؟ أو لست انت الذي كنت انت وقد أقريت بها لذاتك أنت بأن : للوحدانية طقوسها والأبشع فيها حينما تندمج هي بكليتها في إدغام بغنة وتتقاطر فيها شذرات الغربةالقاتلة وتتكتل لتعصف بصاحبها فيتهالك بلا أبالية في لجة من الألم تحوطه ويتحلق من حوله فيشكل حلقة تلو اخرى و .. هو مهما سعى أو تظاهر فيهرب من الألم ولكن ! ليقفز الى ألم أمض ، لا العين تقدر أن تذرف دموعها ولا الحنجرة ان تطرح آهاتها والقلب يئن من ثقل الهموم وانت السانر لا نجوما تضوي ظلمتك ولا كواكب ترخي من شدة اعصابك .. هو الزمن بأياماته توهن النفس كما دواخل جسد بات ينوء فعلا بأوجاعه .. وكل ضجيج العالم لا تثير فيك قدر هسيس الليل ونسيم الفراشات لا زخرفة الوانها بقدر ماهي دقة تواتر فوح اريج الزهور حينما تلثغ منها غبار طلعها.
هي غفوة كانت والعربة تسير بكما التؤودة وهي في كليتها باتت تستلذ في نومها والعربة تتمايل بكما والأغراض ورائحة الطحين الممزوجة بسخونة ملحوظة واللجام قد حوطتها بجسدك كيلا تفقد البوصلة وسط جحيم الأنظار وهي برفقتك أيها العطار و .. تمهل .. تمهل ايها العطار ؟ عاشق ثمل انت وطرقاتك التي تزحف بك الهوينى ونسمات هذه الجداول ما أن تعبر واحدة منها حتى تصرخ فيك الأخرى هييييي ها ها .. ها أنذا ؟ فاستعد لي ايضا !! ..
اللعنة عليك ايتها الغفوة ولكنها في كل الأحوال قد صحصحتك وها أنت تحك بأصابع يدك صلعتك التي أخذت تبرز بوضوح وبانت منك تلك النظرة ومعها بت وكأنك استيقظت لتوك !! ويحي ؟ ماذا يجرى لي ؟ هو جسمي أعرف .. اعرف .. نعم أعرف وهاهو يناديك وبكل قواه يصرخ هاتفا نع ! أجل ؟! هو يناديك في هذه الظلمة الحالكة بليله البائس و .. هو المخيال رغم الحلكة يا الجميلة انت … أجل وهي انت نعم ،! هي أنت بذاتها النائمة ياالبهية تلتحفين – كورك – وانا الساكن في صمت هذه البيئة سواها ضجيج هادئ كما نغمات ناي هامس لعاشق وقد جعل لحيواتك ياالبيئة ورغم ظلامك الدامس لوحة جمال رائع ومتجانس ، و .. أكاد أن أتلمس خصلات شعرك ، أهدابك ، جفونك وهاهي أصابعي تتحرك الى انفك الجميل وثغرك قد انطبعت فيها البسمة بسريالية غريبة فأبدو وأنا المتجلد بردا قارسا في أعالي سيباني خلاتي ووهج نار قوي بدخان ذي رائحة فواحة ينتشر كأريج نقي وبفوح البلوط يحترق كما هي ذاتها دفء الوادي المحصور بين جبلين وهما ربااه !!
أ كوجرية هي أم ديمانية .. من بانا زوزانية أم قروية .. ويحي منها إن كانت باچارية ، وقد تبعثرت فيها بيوتاتها ربما ؟! أم .. وهي بصمتها الرائعة ولثغ جرأة مشهودة لهن ( بقلعا ) ايها الباچاري ؟! .. نعم وحق مرقدا نوح وشيخ سيدا ! .. هما نهداك رائعتي فأتنسم فيهما أملا كما وإعادة لذاتها التجدد وقد استدامت فيها دورات الحياة ، وهو الريق ياالصبية فاتنة أنت فيتقاذف في فمي كما تتدفق مياء ينابيعك الصافية جزيرا بوطا ، وهو الطوفان أصر أن يتدفق بإنسيابية وكنهر تتقاذف فيه أشواقه ، فأحتار لا لا الحيرة ذاتها تتأشكل ولكن ؟ من جديد تخطفها الحيرة و .. تندرج فتتارجح حينا و تدخل دوامة السكون البيئي و .. تهيجها نترات غبار الطلع ، فتحتار انت في وصف المقلتين ولما لا ؟ فقد تاهت الكلمات منك حيرى ؟! لا لا أيها البوطي تمهل ؟ لعلهما !! أووه دائما تدخلني دفعا في متاهات أحايبل العشق فتثير في كأية عاشقة للبحث في وميض الصدى الملم من متاهاتها عميق المقاصد ومعانيها ! لا لا وانا التائهة في مخيال عشقي فأعللها كيفما أشاء ؟! أم هما النهدان وقد تشامخا كبرياءا لتنهرس الحروف في ضجيج النشوة فتتراخى ؟ رباه يا أزلا في عليائك وهذا الجمال السرمد يتسربل في إغماءة العينين بهاءا وتندفع انت بلا أدرية ترتل وترتل ، تدندن فتندندن وتدرك ماهية – عڤجليل بلبل – وتسامحه قلبا وربا ولما لا ؟! هو الجسد بملمسه كما الحرير وانت ! نعم انت ايتها الملائكية بهاءا ومن جديد كان هو البلبل عڤجليل و – كراسي تا ملسا جان و جان جان حيران – هي البيئة أيها العطار وقد فرضت تقاسيم وجد بيئي كما الفصول والمجمعات .. وهي من صلب بيئتك كوجرية او ديمانية هي أيها العطار وانت الجزيري وقد طوقتك حروف الحب وتاهت فيك أساطين عيون تحورت من دون كحل ، لا لا ، الكحل تاه في ترياق لونه وبصرك زاغ وها أنت في حلك وترحالك تشدو وتغرد ، تناجي وتتغزل وفي أرقى حالات اندماجك ايها العاشق تسأل بغليك مستفسرا عن جمالها !! صمتكما مقرف ايها البغلان التافهان ! .. إذن كيف هو صوتي فرفرفرففففررر ! دائما أنت ايها البغل اليسراوي تقف في الضد مني ! هوهوهووهوهوهووو هري ي ي ي هريمكو ديلبرا من توي توي ديلبر .. أجل ايها البغلان .. هاقد وصلنا ولعن الله الفرنسيين والإنكليز والترك بعثمنليها .. لابد لي من التأني لأنه الله وحده يعلم كم هي عدد ال ( دوربينات ) التي تتابعني …
….
حينما تصرين … لا لا حينما تكونين مصرة ان تكوني هي ذاتها السندريلا … عندما تحتارين في توصيف الذات للذات ، وكلغة الباجاريين تتوهين في الخيار ! هل انت هي فاتوكا سيوي بكل جمالها وألقها ؟ أم ? انت هي ذاتها المجدلية تحاكين عاشقة لاوكي متيني وتحتارين من جديد في الخيار بينها وژينا دلال ! ومن جديد تصعدين السباق بين علبكا صبري وذاتها البهاء في تجلياته .. وثانية ومن جديد تنعتق فيك الدموع فتغني كما العاشقة الولهة – لاوكي متيني ) وهي الدموع ياالعاشقة انا عصارة الوجد تطرحها شجرتك اجل شجرتك ( لاوكي من ) وهو الوجد يتقاطر دما وإن كان هياجها عينين وقد اغرقتهما طلاسم حب وقد أصر أن يتأسطر ..
اجل ! أيتها الجميلة عاشق انا لك ! … ادرك بكل احاسيسي وهواجسي : .. حينما تنامين ! هو الهدوء كما خيمياء الصبر ينتج لا لا يتوافد من اللاشيء والمعدوم كما أبدع فيه ملهم مموزينا من … هي الليالي كانت اجل .. وهي النجوم بكواكبها تنام حينا وتتصارخ … وهي ذلكم عينها البقع السحيقة بين الفينة والأخرى تتغامز .. رباه ياالألق خاني ومن جديد انت الشاعر جزل بأحاسيسك المتدفقة و هي القمر ربي ويحي من بهاء سطره ويسطره وستسطره الليالي لعشاق بات القمر .. لالا حسينو ! وحق الله لقد أصر وبتحد أن تبقى تضيء بأبهر ماتملكه من رونق و … تتزين من بهاء ليلاه .. هيا خجا سيامند .. هيا زيني .. هيا انت هي أميرتي وها هي انت كجكا جل كزي ذي الاربعين ضفيرة تتمايلن بصخب ذاتها اللحن وعين آهات الرحيل … أميرتي اقسم .. ملكة انت وذاتها انت جيلوخي اليوم عصرك ياالجميلة من نسلها كنت انت الجميلة وجدتك ذاتها هي الانيقة كانت و .. بمواصفاتها جميلة ..
اجل .. إليها … إليك يا الحالمة مثلي وليلة شتائية من لياليك ديرك العزيزة ، لك .. أجل نعم لها وإليها وما كانت السنون قد طافت كثيرا .. إليك الحالمة وجدا كنت ونحن ماكنا سوى صبية وقد لملمنا ذاتها الأمتعة مرتحلين … لك انت التي هي
اليها ، نعم إليها وهي الحالمة بجانب ذاته الجم كانت ومن مائها اغتسلت .. هي هذه الكلمات كانت لها ومنها ومن جديد إليها وذاته فوح – بونك – وقد ضجت فيه روائحه الزكية :
هي تلك الغيمة الممتدة ككتلة كانت تخالها تغطي مجمل السماء وأضواء المدينة بتلاوينها المتعددة تنعكس ببهرجة تخالها انعكاس حقيقي ومتماوج لموشور لابل لعلها ذلك الإنعكاس الطبيعي لقوس قزح وزاويته الممتدة عمقا وعلوا فتخالها وقد تقوست في مزري لا لا هي عين ديور ولما لا تخصمها انت .. أجل ! نعم نعم ايها التائه عشقا في أزلية مجد عمره ماكان وهما ولا عشقه كان من الترهات .. هي بوطان ، نعم بوطانك وهي باتيشاهك التي عشقت .. رباه هاهي القطرات تغزو زجاج شبابيكك فتتتالى بصداها تخالك هن ذاتها تلكم القبرات ، و .. لعلها لالا هي بذاتها تلك الواجمة خجلا من وراء ال جم و .. تحتار في طريقة مناداتك !! أعم انت ؟! لا لا لربما خال ؟! يالها من سخريات القدر ان ترسم من ذاتك ولذاتك عشقا يبدو كضباب شتائي ويوميات ديرك القارسة بردا ودخان المدافئ تتماوج كل يشي بنوعية الإحتراق الداخلي به وفيه ، قطرات المطر تتكاثر !! نعم ، يتأمل المارة منهم من يمشي الهوينى ومنهم من يهرول وآخرون مثله كناسك وقد ابتلى بعشق أزلي يتوه ومن جديد مع موسيقى القطرات وهي تتلوى حينا وتتناغم احيانا ، ترقص لا لا تقفز ، وكحبيبة كاد الشوق الى الحبيب ان يتيهها ايضا !! الله ياالرمال وهي تفتح فوه كثبانها على مصراعيها لتستقبل عصارة ذلك الحلم الجميل !! أجل هو أبسو الإله الأب وهي تعامات الإلهة الأم وهاهي تتلهف وبشغف وعشق بوطاني تعتصر زبدة الحب النقي، روح و رواني مي حبيب،
ديسا بتلبيسا رقيب، رنجيده كره هر مسكين تركا دلي احبابي دا
….
عندما ابكي اعرف كيف يحز السكين قطعة الجبن .. عندما الوجع يصبح كما ذاتها ( كيروسا ) فتهرس في خلايا الجسد تتشطى كما هي حبات العدس .. الألم يحوطني والاوجاع تتسرطن في وكل مسكنات العالم لا تهدئ من وجعي الذي تحول الى أوجاع وبات كل وجع بحد ذاته سرطان ينخر .. ربي ؟! .. هل من يسمعني .. أو يصغي إلي ؟! .. ام هو هيلمان جشعكما هارون وقارون وشتات ماتبقى من اشنيات الجشع وقد تسرطنت وتحولت كل خلاياها الى قيح وقد تقمص بجشعه ووصل بالفعل الى مرحلة الإستئثار في فتك الذات وبتره أكلا للذات .. أن يسقط واحدهم في الأزقة والطرقات يفهمها مثلي وهي ليست كما يسعى بعضهم وقد تبقى فيك فقط جلدك يسعى لسلخها لا هيبة او جوعا اوووو وانما ليستأثر بها لذاته كما حيوانات الغابة ، ولكن ؟ .. من جديد هو انت ؟ نعم أنا حسينو وكلكم اجل كلنا وكلكم وهي هذه الطرقات التي تتيهنا في الشوارع نتفس حينا تيها في المشاعر ، ولكنها نعم حسينو ! حسينو الذي هو انا التائه الذي بات البكاء كما هوائي الذي اتنفسه فأتوه في الدروب و … أبكي في الحدائق …. ويحي ! هل هو انا الذي يقع ارضا ولا يتمكن من السيطرة على جسده فأتهاوى .. نعم .. اصدقكم القول : باتت الأمور تتساقط وتتهاوى.. وهنا أجل هنا لا أريد زخرفاتكم ولا احتاج بهرجاتكم فقط دعوني اتاملكم بصمتي لا أكثر .. فهل هذه هي نهايتي ؟ .. سامحكم الله كل في سركم فقط جاوبوا على أسئلتكم انتم .. كم هو صعب ألا يكون لديك أية إحساس سوى بأصغر أخوين لديك ، وهم فقط في الليالي الظلماء ينتخون بالبدر .. وهنا هو الوجع الممض بحد ذاته ؟! .. وهنا سأطمئنكم انتم ؟ أجل لن اقول لهم ما قاله ذلك الطفل رجلا كان حينما قال : سأخبر الله حينما أقابله … نعم .. نعم والله لن اموت إلا بالصراخ في وجوهكم لالا هي ذات التفلة ولن الفظها بخجل التي تستحقونها في وجوهكم ، ذات التفلة التي بخل بها ابوكم وزاد بفائض كرمها غيركم .. دعني .. دعني ايها العطار .. مرهق مرهق مرهق ..
ولكن ! قبل ان نفترق دعني أسألك وانت الأقرب والأكثر من يعلم بالحال ! دعني أسأل لا لا لا كم انا معتوه حقيقة ! دعوني أتساءل ! ويحي لجنوني وعنف ذاكرتي المثقوبة والذاهبة بكل أريحية الى مجاهيل النسيان والتناسي ! أجل ! كثيرة هي المرات التي أتساءل في سري وبيني وبين نفسي كما تقولونها انتم الأفندية ؟ هل تقمصني عفريت الجنون او سلطان الموت .. صدقوني انتم يا كل الناس .. احبكم احبكم وكل سنين حياتي المحاصرة بروحها كما سجن مؤبد هو فقط فقط ! نعم فقط هو نتاج أزلي لصراع ما استهدف فيها شخصي بقدر تلك المساعي .. أجل هي ذاتها حسينو وان تكسرت فيك حروف هجاءك بلغة امك التي لم تستطع حتى الآن لملمة شكلها في ذهنيتك المعطوبة سوى في أضغاث أحلام .. ولعلها تناغيك وتناجيك وتشدك بعنف اليها ذاتها اللثغ المبتسم و ( لجكا خافكي ) وذاته ( فيستاني ) بوتاني وووو رباه ياالبسمة لما تبخلين علي وبهذه السرعة تخفينها كما هي ضياؤك هذه الليلة وبغيومك المظلمة تتكتل حينا وتتبعثر فتنيرين دربنا ياالقمر وهاقد بدأت في الأفق ملامح نورك تبهج الحيوات بجمادها وارواحها ..