أخبار - سورياشريط آخر الأخبار

هيئة حقوقية… وجود العمال الكوردستاني بشنكال مرفوض وخدمة لأجندات سياسية خارجية

Yekiti Media

قال رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في اقليم كوردستان، ضياء بطرس ان تواجد حزب العمال الكوردستاني في شنكال غرب الموصل، لتنفيذ أجندات سياسية خارجية، ولا يخدم سكان المنطقة.
وقال بطرس لكوردستان24 ان “هذه القوة (العمال الكوردستاني) العسكرية لم تأت الى شنكال لخدمة أهل المنطقة، بل لتنفيذ أجندات سياسية خاصة بها”.
واضاف بطرس “نستنكر وجود عناصر العمال الكوردستاني في شنكال، ونرفضه بشدة، كونه يؤثر بشدة على حياة مواطني المنطقة، وعودة الحياة الطبيعية”.
ويطالب المسؤولون في اقليم كوردستان و ايزيديون بمغادرة العمال الكوردستاني لمنطقة شنكال لإفساح المجال لمواطني المنطقة للعودة الى ديارهم، ويقول القادة الكورد إن وجود حزب العمال الكوردستاني يزعزع استقرار البلدة ذات الغالبية الايزيدية ويعرقل إعادة البناء وإرساء دعائم الاستقرار.
وشكل حزب العمال الكوردستاني قوات محلية في سنجار تحت اسم وحدات مقاومة شنكال في عام 2015 وهي قوات يعتقد أن قوامها نحو 5000 آلاف وتضم مقاتلين من الرجال والنساء وتلقت التدريب على أيدي مقاتلي الحزب المحظور لمحاربة تنظيم داعش.
وتصاعد السخط المحلي والحكومي الكوردي على حزب العمال الكوردستاني، الذي يقول الكورد إنه ينفذ “أجندات مخابراتية إقليمية”.
وقال رئيس أركان البيشمركة الفريق جمال ايمينكي في مقابلة مع كوردستان24 في وقت سابق إن حزب العمال الكوردستاني والأجنحة التابعة له في شنكال يتلقون رواتبهم من الحشد الشعبي المقرب من إيران في مسعى يهدف لإكمال مشروع “الهلال الشيعي” وفتح ممر من العراق إلى سوريا.
ولحزب العمال الكوردستاني، أكثر من 500 نقطة تمركز في العديد من القرى الواقعة ضمن حدود إقليم كوردستان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى