واشنطن تحرر الشركات من قيود عقوبات “قيصر” شمال شرقي سوريا
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكيّة أنّها ستسمح بالاستثمار الأجنبي في مناطق شمال شرقي سوريا دون أن تخضع لعقوبات (قانون قيصر) المفروض على النظام السوري.
وقالت فيكتوريا نولاند القائمة بأعمال مساعدة وزير الخارجيّة الأمريكي “إنّ إدارة الرئيس جو بايدن ستصدر رخصة عامة تحرر الشركات من قيود العقوبات الأمريكيّة”.
وأوضحت الدبلوماسيّة الأمريكيّة خلال اجتماع (التحالف الدولي لمكافحة داعش) في مدينة مراكش المغربيّة “أنّ واشنطن تعتزم خلال الأيام القليلة المقبلة إصدار رخصة عامة لتسهيل نشاط الاستثمار الاقتصادي الخاص في المناطق غير الخاضعة لسيطرة النظام السوري والمحررة من تنظيم الدولة في سوريا”، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
كما أشارت نولاند إلى “نقاشات مستفيضة خاضها المسؤولون الأمريكيون”، مضيفة “أنّ الترخيص سينطبق على الزراعة وأعمال إعادة الإعمار، وليس على النفط”.
وحذّرت رسالة كتبها مشرّعون أمريكيون إدارة بايدن من خطورة تخفيف العقوبات عن النظام السوري والمناطق التابعة له، أو استفادته من تخفيفها في مناطق أخرى.
وقال المشرعون “إنّ قانون قيصر يسمح بالتعامل مع المساعدات الإنسانيّة والمنظمات الدوليّة، وإنّ أي خطوة إضافيّة قد تعرض الإدارة إلى مخالفة القانون”.
وطالبت الرسالة الإدارة الأمريكيّة بـ “تقديم إيضاحات حول الضمانات التي من شأنها أن تؤكد أنّ الأسد وحلفاءه والشركات والمتعهدين والمستثمرين التابعين له، لن يستفيدوا أو يستغلوا المناطق التي سوف تنزع عنها الإعفاءات، للاستثمار وجني الأرباح والثروات”.