وزير الدفاع: الأسد طلب دراسة إمكانية تسريح كافة دورات المجندين الاحتياط في جيش النظام
قال وزير الدفاع في حكومة نظام بشار الأسد، العماد علي أيوب، اليوم الخميس، إن الأسد طلب دراسة إمكانية تسريح كافة دورات المجندين الاحتياط في جيش النظام، وذلك في أول تعليق رسمي حول القضية التي تؤرق السوريين.
وجاء ذلك بحسب ما أكده عضو “مجلس الشعب”، نبيل الصالح، الذي نقل عن العماد أيوب الذي ألقى كلمة في المجلس، قوله: “بتوجيه من بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة ندرس إمكانية تسريح كافة دورات الإحتياط وعدم الإحتفاظ بأحد: هذا ماقاله اليوم العماد علي عبدالله أيوب وزير الدفاع تحت قبة مجلس الشعب”.
ويأتي تصريح وزير الدفاع، بعد مرور أكثر من أسبوع على انتشار شائعات على مواقع التواصل بين السوريين، عن أن النظام سيلغي الاحتياط، وسيشطب أسماء 800 ألف مطلوب للخدمة الاحتياطية.
وكان مقطع فيديو قد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، لضابط من قوات النظام وهو يؤكد بأنه سيتم رفع الاحتياط عن 800 ألف شخص.
والضابط الذي ذكر ذلك خلال ندوة رسمية عقدها في مدينة السويداء (لم يتم تحديد وقتها)، أن “القيادة السورية قررت إلغاء كافة دعاوي الاحتياط بشكل كامل”، وفق تعبيره.
ويوم الثلاثاء الفائت، نقل موقع “دمشق الآن” الموالي لنظام الأسد عن مصدر مطلع (لم تذكر اسمه) قوله، إن الأنباء التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، والمتعلقة بإلغاء أسماء 800 ألف مطلوب للخدمة الاحتياطية، غير صحيحة.
وأضاف المصدر، أن هكذا قرار لم يصدر، وفي حال صدور أي قرار حيال هذا الخصوص “ستقوم المؤسسة العسكرية بإعلانه رسمياً”.
وخرج عشرات آلاف الشباب السوريين من بلدهم منذ العام 2011، تجنباً للقتال في صفوف الأسد، ولجأ الأخير جراء ذلك إلى تجنيد أعداد كبيرة من السوريين الذي أنهوا خدمتهم الإلزامية قبل العام 2011.
ويشار إلى أن النقص البشري في صفوف قوات الأسد، دفع النظام إلى الاعتماد بشكل كبير على الميليشيات الأجنبية، التي لعبت إيران دوراً رئيسياً في استقدامها لسوريا ودعمها لمساندة قواته في استعادة المناطق التي خسرها.