وصول آلاف الجنود (الأتراك) والآليات تمهيداً لبدء تركيا عمليتها العسكرية الكبرى في الباب
يكيتي ميديا- Yekiti Media
أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في تقرير أمس، بـأن القوات التركية وفصائل «درع الفرات» استهدفت منذ الصباح مدينة الباب وريفها «بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية»، بالتزامن مع تحليق للطائرات الحربية التركية في سماء المنطقة واستهدافها الباب بصواريخ «خلّفت دماراً كبيراً في ممتلكات مواطنين ومرافق عامة». وأشار إلى إصابات في صفوف المواطنين في المدينة.
وشهد محيط الباب وريفها في الأيام القليلة الماضية «معارك كر وفر» بين «داعش» من جهة، والقوات التركية وفصائل «درع الفرات» من جهة أخرى، في إطار تصعيد الطرف الأخير في المعركة عقب وصول تعزيزات عسكرية ضخمة استقدمتها القوات التركية إلى الأراضي السورية، وفق «المرصد» الذي أشار إلى وصول «آلاف الجنود (الأتراك) والآليات والعتاد والذخيرة» تمهيداً لـ «بدء تركيا عمليتها العسكرية الكبرى في الباب مع الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة ضمن عملية درع الفرات».
وتقف هذه القوات منذ أسابيع على مشارف مدينة الباب، لكن محاولاتها دخول المدينة باءت حتى الآن بالفشل وسط مقاومة عنيفة يبديها «داعش».
وأفادت وسائل إعلام تركية أمس بأن أنقرة استعادت جثتي جنديين فقدا في سورية نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) وأعلن تنظيم «داعش» خطفهما. ولم تذكر وسائل الإعلام ظروف مقتل الجنديين مكتفية بالقول إن «جثتي الشهيدين» ستسلمان الى عائلتيهما لدفنهما، على ما أوردت «فرانس برس».
لكن موقع «حلب 24» ذكر، أن فصيل «لواء الحمزة» أفرج عن أسرى لـ «داعش» في مقابل تسليم جثث الجنديين التركيين اللذين فُقدا قرب مدينة الباب.
ونقلت صحف تركية بالفعل عن ناطق باسم هذا الفصيل السوري انه تمت مبادلة جثتي الجنديين بستة أسرى لتنظيم «داعش» كان فصيله يحتجزهم.