وفاة الطبيب الصيني الذي حذر من كورونا وهددته الشرطة
Yekiti Media
لقي الطبيب الصيني، لي وينليانغ، مصرعه جرّاء الإصابة بفيروس كورونا، بعد أن كان أول من دقّ ناقوس الخطر من تفشي الفيروس في مستشفى ووهان في الصين، وهددته الشرطة حينها ليصمت.
في نهاية السنة المنصرمة وتحديداً في يوم 30 ديسمبر، حاول وينليانغ تحذير زملائه من انتشار فيروس خطير في المستشفى، لأخد التدابير والاحتياطات اللازمة، وذلك عبر وسيلة للتواصل الاجتماعي في الصين.
هددته الشرطة ليصمت
وعقب ذلك مباشرة، زاره مسؤولون في الشرطة وطالبوه بالتزام الصمت. ولم يمضِ شهر حتى أضحى هذا الطبيب بطلاً، بعد أن شارك قصته على مواقع التواصل الاجتماعي من سريره في المستشفى بعد إصابته بالفيروس.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في إيجاز صحافي، الخميس، أن فيروس كورونا لا يزال عدواً مجهولاً حتى الآن بلا دواء ناجع، رغم زيادة عدد مراكز الأبحاث العاملة على الفيروس في مختلف دول العالم من 2500 مركز إلى 7000 مركز.
وكشفت منظمة الصحة أنه لا توجد معلومات موثقة عن مصدر هذا الوباء، وكيفية انتشاره ومدى التفشي المحتمل له.
وقالت إنها ستعقد اجتماعاً يومي 11 و12 فبراير للعلماء على مستوى العالم من أجل وضع خطة بحثية للتوصل إلى دواء.
واعترفت المنظمة أن عالماً صينياً كبيراً متخصصا في هذا النوع من الأوبئة لقي حتفه بالفيروس.
في أحدث تطور، أعلنت بريطانيا، الخميس، عن إصابة ثالثة مؤكدة بفيروس كورونا. وكانت قد كشفت الأسبوع الماضي عن ظهور أول إصابتين بالفيروس القاتل.
هذا وارتفع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد في الصين إلى 560، بعد إعلان السلطات في منطقة هوبي، الخميس، تسجيل 70 وفاة إضافية، فيما يؤكد خبراء الصحة أن خصائص الفيروس “غامضة” ولم تتضح بعد.
كذلك، قالت السلطات الصحية في تقريرها اليومي إنه تم تسجيل 2987 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع بذلك عدد الإصابات الإجمالي إلى 27300 استنادا إلى الأرقام التي نشرتها بكين سابقاً.
العربية نت