وفاة محمد ناصيف خيربيك نائب الرئيس السوري
توفي محمد ناصيف خيربيك، أحد أبرز المسؤولين الأمنيين السابقين في سوريا، ومعاون نائب الرئيس بشار الأسد، بعد صراع مع المرض، حسب ما أعلنت الرئاسة السورية الأحد.
وكان محمد ناصيف مقربا من الرئيس الراحل حافظ الأسد، والد الرئيس الحالي، وشغل منصب نائب مدير المخابرات العامة.
وكان، بالإضافة إلى منصبه كمعاون لنائب الرئيس، يعتبر من المستشارين المقريين من بشار الأسد في الشؤون الأمنية، وأدرج الاتحاد الأوروبي في 2011 اسمه على لائحة المسؤولين السوريين الذين فرض عليهم عقوبات لدورهم في قمع الحركة الاحتجاجية ضد الحكومة.
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” بيانا صادرا عن رئاسة الجمهورية جاء فيه: “نعت رئاسة الجمهورية العربية السورية الرفيق اللواء المتقاعد محمد ناصيف خيربيك معاون نائب رئيس الجمهورية الذي انتقل إلى جوار ربه صباح الأحد إثر معاناة مع مرض عضال”.
يشار إلى أن خيربيك لم يلعب دورا بارزا على الساحة السياسية في الفترة الأخيرة، وكان معاونا لفاروق الشرع، نائب الرئيس البعيد عن الأضواء منذ أكثر من سنتين، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وفي عهد حافظ الأسد، كان خيربيك ممسكا بملف العلاقات السورية الأميركية والسورية الإيرانية، كما لعب دورا بارزا في لبنان خلال ما عرف بـ “فترة الوصاية السورية” في التسعينيات وصولا إلى 2005، عندما كانت دمشق تتفرد بالنفوذ تقريبا على الساحة السياسية اللبنانية.
وفي 2005، عينه بشار الأسد معاونا لنائب رئيس الجمهورية، وهو منصب استحدث خصيصا له، وفي 2007، وضع على لائحة الشخصيات المستهدفة بعقوبات من الولايات المتحدة بسبب دوره في “الانتقاص من الديمقراطية اللبنانية”.
وفي مايو 2011، فرض عليه حظر سفر من الاتحاد الأوروبي لاتهامه بالمشاركة في قمع التظاهرات ضد الحكومة.
سكاي نيوز عربية