وول ستريت.. بشار الأسد أبلغ الإدارة الأمريكيّة قلقه من قانون الكبتاغون
كشفت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكيّة، عن إجراء محادثات بين مسؤولين أمريكيين ومخابرات نظام الأسد في سلطنة عُمان.
وقالت الصحيفة في تقرير نشرته، إنّ “المسؤولين الأمريكيين أجروا محادثات مع مخابرات النظام والقادة السياسيين في عمان، وذلك لمناقشة مجموعة متنوعة من القضايا، بما في ذلك مصير (أوستن تايس)، وما لا يقل عن خمسة آخرين من الأمريكيين المفقودين الذين يعتقد أنّ الأسد قد احتجزهم”.
كما أضافت أنّ “إدارة بايدن أجرت محادثات مباشرة مع النظام لتحديد مصير الصحفي المفقود تايس، والأمريكيين الذين فقدوا خلال حرب الأسد على الشعب في سوريا”.
وأكّدت مصادر أنّ “المفاوضات بين إدارة بايدن والأسد وصلت إلى عقد اجتماعات مباشرة وعلى مستويات رفيعة بين مسؤولين أمريكيين ومسؤولين من النظام السوري، في سلطنة عُمان”, مشيرةً إلى أنّ “المفاوضات بين واشنطن والنظام السوري قد تستأنف في الأسابيع المقبلة”.
وأكّدت الصحيفة أنّ “النظام يريد تخفيف أو تأخير العقوبات الأمريكيّة التي تستهدفه”.
ولفتت إلى أنّ “بشار الأسد قلق للغاية من قانون الكبتاغون الذي سيدخل حيز التنفيذ في حزيران المقبل”، مضيفة أنّ “بشار الأسد يعتبر قانون الكبتاغون سيعرقل عودته للجامعة العربيّة”.
قال المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا جويل ريبرون: “إنّ مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكيّة الحاليّة أعطوا دولاً عربيّة (ضمناً) الضوء الأخضر للتطبيع مع نظام الأسد”، مشيراً إلى “أنّ إدارة بايدن فضّلت التطبيع مع النظام على أن ترعى موسكو صفقة محتملة بين النظام وأنقرة”.
جاء كلام ريبرون، خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأمريكي بناءً على طلب بعض المنظمات السوريّة – الأمريكيّة، لبحث الشأن السوري بعد مرور 12 عاماً على انطلاق الثورة السوريّة، ولمراجعة تطبيق قانون (قيصر) وكيفيّة تطبيق قانون (الكبتاغون) الذي سيدخل حيز التنفيذ بحلول منتصف يونيو/حزيران المقبل.