منوعات

ژينا أميني الأوفر حظاً للفوز بجائزة ساخاروف لحقوق الإنسان

Yekiti Media

اختيرت ژينا أميني والحركة النسائية في إيران بين المرشحين النهائيين للفوز بجائزة ساخاروف التي يمنحها البرلمان الأوروبي، فيما استُبعد إيلون ماسك الذي رشّحه اليمين المتطرف من القائمة القصيرة.

تعد “ژینا” مهسا أميني وحركة “امرأة، حياة، حرية” في إيران التي تدعم التكتلات السياسية الثلاثة الرئيسية في البرلمان ترشيحها، الأوفر حظا للفوز بهذه الجائزة، وهي أهم مكافأة يمنحها الاتحاد الأوروبي للمدافعين حقوق الإنسان.

توفيت الشابة الكردية مهسا أميني في (16 أيلول 2022″ بعد أيام على توقيفها من قبل شرطة الإرشاد في طهران على خلفية انتهاك قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.

وفاتها أثارت حركة احتجاجية واسعة النطاق في إيران خلفت مئات القتلى وأدت إلى توقيف الآلاف.

بين المرشحين الذي وصلوا إلى القائمة القصيرة، ناشطان حقوقيان من نيكاراغوا هما فيلما نونييس دي إسكورسيا والأسقف رولاندو خوسيه ألفاريس لاغوس، بالإضافة إلى ثلاثة ناشطين في مجال الدفاع عن الحق في الإجهاض، هما يوستينا فيدرزينسكا (بولندا)، ومورينا هيريرا (السلفادور)، وكولين مكنيكولاس (الولايات المتحدة).

واختير هؤلاء من قائمة أولى اقترحها أعضاء البرلمان الأوروبي في 20 أيلول وتضمنت رئيس منصة “إكس” إيلون ماسك.

سيعلن الفائز بالجائزة في 19 تشرين الأول الجاري، وسيقام احتفال توزيع الجوائز خلال الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ في 13 كانون الأول.

في 6 تشرين الأول الجاري، فازت الناشطة الإيرانية نرجس محمدي المسجونة في طهران بجائزة نوبل للسلام لـ “نضالها ضد اضطهاد المرأة”، و”كفاحها من أجل دعم حقوق الإنسان والحريات للجميع”.

وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك هنأت الناشطة سحر محمدي باللغة الكُردية، قائلة في تغريدة على حسابها بموقع “إكس” إنه “لا يمكن اسكات صوت محمدي الشجاع”.

Rudaw

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى