آراء حــول انتفاضة الشعوب الإيرانية ضد نظام الملالي
Yekiti Media
لليوم السادس على التوالي تواصل الشعوب الإيرانية انتفاضتها ضــد نظام الملالي منادياً بإسقاط الدكتاتور مطالباً في الوقت ذاته بعــدم تددخل النظام في دول المنطقة.
وتفاعل السياسيون والناشطون الكُــرد في كُــردستان سـوريا على مواقع التواصل الاجتماعي بانتفاضة الشعوب الإيرانية، وتـذهب أغلب التدوينات إلى سقوط النظام الإيراني حيث كتب نائب سكرتير حــزب يكيتي الكُــردي حسن صالح تحت عنــوان الشعوب الإيرانية تريد الحرية والكرامة …. لليوم الخامس على التوالي، تستمر المظاهرات في إيران، الهتافات تدعو إلى إسقاط مرشد(الثورة الإسلامية) علي خامنئي، الذي بيده مقاليد الأمور،لأن السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، هي شكلية… النظام الإيراني هو مصدر الشر والعدوان والظلم، وحان الوقت لتغييره، كما قال الرئيس الأمريكي ترامب.. شعوب المنطقة ستتنفس الصعداء، إذا سقط النظام الإرهابي، وسوف يسهل تحقيق الحلول لأزمات العراق وسوريا ولبنان وفلسطين واليمن والبحرين وقطر، وبالتأكيد أيضا كردستان بكل أجزائها.
نتمنى تحول المظاهرات إلى ثورة حقيقية، ومن واجب ومصلحة المجتمع الدولي تقديم الدعم اللازم لإسقاط نظام الملالي.
ويرى السياسي والكاتب شمس الدين أبو هاوار أن دول الخليج تخشى مــن امتداد الانتفاضة إليها لذلك فهي تنأي بنفسها عــن انتفاضة الشعوب الإيرانية قائلاً: إذا نأت السعودية ودول الخليج بنفسها عما يحدث في إيران وتفرجت على الحشد الشعبي وحزب اللاة اللبناني وهي تقمع الشعوب الإيرانية دون أن تقدم للثوار يد العون…. اعلموا أنها تخشى من أن تمتد ثورات الحرية إليها واعلموا أنها ولنفس السبب خذلت الشعب السوري.
من جهته السياسي علاء الدين حمام أحمد كان له رأي أخــر حيث يرى من المستحيل سقوط النظام الإيراني ويضيف: سقوط نظام الملالي في إيران مستحيل وأعتقد أن تصريحات ترامب وما يردده الإعلام كلها مجرد زوبعة عابرة السبب إيران تملك ترسانة لا يستهان بها من الأسلحة المدمرة وأية فوضى فيها يعني حرق المنطقة أن لم نقل العالم ربما قليل من الإصلاحات لتهدئة النفوس ومسح دموع ذوي الشهداء والأهم ردع نظام الملالي من التمدد وإيقاف العمل بالشعار القديم الجديد تصدير الثورة وهـي نوع من قص الأظافر وخصوصا الحرس الثوري علما عاطفيا أتمنى أن أكون مخطئ وأن يتم الإسقاط من داخل السلطة.
وقال المحامي عبد الله إمام في تدوينته: في قوته استطاع النظام الإيراني تعزيز مواقع ذيوله في سوريا والعراق واليمن ولبنان لأنه استمد قوته من تلك الذيول، لكنه عند سقوطه لن يجد له منقذا لأن الجميع (داخليا وإقليميا وعالميا) يحلم بسقوطه…. الطرف الوحيد الخاسر مرحليا من سقوط النظام الإيراني هو من يحمي الأنظمة المقابلة في الخليج مقابل أموال طائلة، لكن على المدى الاستراتيجي يمكنه تعويض تلك الخسارة بفرص الاستثمار داخل إيران الجديدة وبالفرص التي ستنجم عن التغيير المرتقب.
وذهــب السياسي والكاتب عبد الباسط سيدا إلى ضرورة انتقال الحراك الشعبي إلى لبنان لمواجهة حــزب الله ذراع النظام الإيراني قائلا: “هل سيشهد لبنان تحركاً شعبياً واسعاً لمواجهة هيمنة حزب جندي ولاية الفقيه، وتدخله إلى جانب نظام الفساد والاستبداد في سورية. وذلك أسوة بالتحرك الشعبي العارم في إيران ضد سياسات وممارسات نظام ولي الفقيه نفسه؟”.