آراء وبيانات حول البيان الرافض للحوار الكُـردي/الكُــــردي
Yekiti Media
عبّرت منظمات، وشخصيات سياسية عن رفضها للبيان الرافض للحوار الكُردي الكُـردي من شخصياتٍ معارضة سورية، مؤكّدةً في الوقت ذاته دعمها للحوار بين المجلس الوطني الكُـردي في سوريا، وحزب الاتحاد الديمقراطي.
الدكتورة سميرة مبيض قالت في تدوينةٍ عبر حسابها بموقع فيسبوك: بغياب أيّ تصريحاتٍ رسمية من قبل المتحاورين ضمن الحوار الكُردي /الكُردي لا يمكننا الاتكاء على تسريباتٍ لبناء موقف..
وأضافت: أجدّد الدعوة بضرورة اعتماد الشفافية من قبل المتحاورين وبضرورة وجود شركاء سوريين مشاركين بحواراتٍ رديفة للمسار الأساسي ..تسريبات قد تتسبّب بتسرّب وطنٍ ..
أما المعارض والحقوقي أنور البني فقد رفض إدراج اسمه في القائمة، مشيراً في تدوينةٍ نشرها على حسابه بموقع فيسبوك أنّ ما جاء في البيان لا يتوافق مع موفقي الحقوقي، وقال: هناك بيان صادر عن شخصيات وتشكيلات سورية بالمنطقة الشرقية بخصوص تحالفات الأحزاب الكُردية . َقد تفاجأت بوجود اسمي بالبيان المذكور علما بأنني لا أعرف مَن نظّم البيان ولم اطّلع عليه ولم أوقعه واعتبر هذا تزويراً فاضحاً وكاملاً. فعدا عن موقفي الواضح كحقوقي لا أوقع بيانات بأيّ مضمونٍ كان. فإن محتوى ذلك البيان لا يتوافق مع موقفي الحقوقي.
مطالباً الجهة التي أدرجت أسمه زوراً أن يتراجع ويعتذر
وفي السياق ذاته أكدت المنظمة الآثورية الديمقراطية رفضها للبيان، مؤكّدةً في الوقت ذاته في بيان المكتب التنفيذي دعمه للحوار بين المجلس الوطني الكُردي، وحزب الاتحاد الديمقراطي، ولفت البيان أنّ الطرفين يشكّلان الغالبية العظمى من الكُرد في سوريا.
وقال البيان: إنها خطوة للنهوض بحوارٍ وطني بين كافة التعبيرات السياسية في المنطقة ومن مختلف مكونات الطيف السوري بهدف تطوير حالة الإدارة في المنطقة من سلطة أمر واقع إلى إدارةٍ تشاركية..
وعبّر الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الكُرد في سوريا في بيانٍ عن أسفه لوجود أسماء سورية وازنة ٍفي حملة التوقيع على بيانٍ يخصّ البيت الكُردي، وهو ما لايفعله أيّ كُرديّ بخصوص أية ترتيباتٍ للبيت السوري ٍالعام، أو ضمن بيت أيّ مكوّن ّفي هذا البيت العام، إذ أن مٌنْ كانوا وراء كتابة هذا البيان، ومن وقّعوا عليه بإيمانٍ كاملٍ إنما هم يكشفون عن حقدهم على حضور شخصية الكُردي فوق تراب وطنه وهذا ما يشترك به هؤلاء مع سياسات النظام.
وطالب الاتحاد، السوريين ، بكل مكوناتهم الوطنية إدانة أية مبادرةٍ تسعى للنيل من المكوّن الكُردي انطلاقاً من وهم ثقافةٍ استعلائيةٍ لا تصمد أمام التحليل استناداً على جغرافيا وتاريخ المنطقة… للمزيد (أضغط هنا)
وقالت المعارضة السورية بهية مارديني في مقالة رأي تحت عنوان لمَنْ يسألني : عن الحوار الكُردي الكُردي: برأيي أننا الْيَوْم لا نحتاج إلا إلى تحقيق مطالب الشعب الكُردي في الاستقرار والرخاء والحريّة واستعادة الهوية المفقودة ضمن دستورٍ و قانونٍ يضمن كرامتنا جميعاً في سوريا.
وأضافت: لا نحتاج إلى حوارٍ كُردي كُردي ولا إلى سلالٍ للحوار إلا على قاعدة مطالب الشعب الكُردي المستنِدة إلى رؤيةٍ سياسيةٍ كُرديةٍ واضحة من خلال سوريّتنا ومطالباتنا الواحدة لنعيش بسلامٍ وأمنٍ ضمن الوطن الواحد… للمزيد (أضغط هنا)
بدوره كتب عضو هيئة الرئاسة للمجلس الوطني الكُـردي فيصل يوسف في معرض رده على البيان: البيان الذي صدر عن شخصياتٍ من ” المعارضة ” السورية في مواجهة الحوار الكُردي/ الكُردي يتجاهل حقيقة أنّ الشعب الكُردي في سوريا ليس حالة سياسية فحسب بل شعب أصيل يعيش على أرضه وينشد شراكةً حقيقية في بلده سوريا على العكس من إيديولوجيات أغلبية الموقّعين عليه والتي تعتبر سوريا حالةً مؤقتة وتعمل لصهرها لاحقا في مشاريع عابرة لحدودها القائمة وتدعو لإلغاء كلّ مَنْ لا يتّفق معهم كما يستبقون نتائج افتراضية سلبية لحوارٍ لازال جارياً ويهدف لوحدة المعارضة وتعزيز وصيانة السلم الأهلي وإيجاد حلٍّ سياسي للوضع القائم في البلاد وفق قرارات الشرعية الدولية ..
وأكّد يوسف أنّ البيان لا يصبُّ في خدمة وحدة المعارضة ومصلحة وحدة الشعب السوري بل مزيداً من عوامل الخلاف والتأزّم ويستعيد ثقافة العداء للكُرد بحلةٍ جديدة.
المحامي مصطفى أوسو أكّد في تدوينةٍ نشرها على موقع فيسبوك بأنّ إلقاء نظرة سريعة وخاطفة لأسماء الموقّعين على البيان المذكور، ومقارنتها بتاريخهم – الغالبية منهم – ومواقفهم المناوئة للشعب الكُردي في سوريا، وحقوقه القومية والوطنية الديمقراطية..، تؤكّد مدى ما يكتسبه التقارب الكُردي – الكُردي، من ثقلٍ وأهميةٍ كبيرة في سبيل تحقيق طموحاته وآماله المشروعة، وضرب وإفشال مخططات وأجندات خصومه وأعدائه.
وأكّد عضو اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكُردستاني- سوريا، بهجت شيخو أنّ الحوار الكُردي – الكُردي هو جزء لا يتجزّأ من المعادلة السياسية السورية برمّتها و يسلك من دون شك لإقامة امتن العلاقات الأخوية بين العرب و السريان و الاشور و التركمان و كلّ الطوائف الكريمة في المنطقة لإعادة جسور بناء الشراكة الحقيقية و الثقة المفقودة التي ساهم بها الكثيرون سابقاً من الموقّعين على بيانهم هذا الذي يفتقد إلى كلّ المصداقية و الحقيقة و يستنتج منه عقلية الاستبداد و المركزية المفرطة.
وأضاف: بينما البعض من هؤلاء الموقّعين على هذا البيان الذي يخوّن الشعب الكُردي في الانفصال، كانوا وزراء و مستشارين و ضباط جيش و البعض الأخر علمانيون و إسلاميون و كتاب و شعراء و مسؤولوا الدولة، والتي طُبّقت المشاريع العنصرية والاستيلاء على أراضيهم، وتسأل قائلين : عندما كانوا في موقع المسؤولية لم يوقّعوا بيانات ضد تلك الأنظمة التي كانت تسحق الشعب الكُردي في سوريا جوعاً و فقراً وإنسانية ؟؟