“أردوغان”: سياستنا تجاه سورية لم تتغير وهي نفسها منذ كنت رئيساً للوزراء
يكيتي ميديا – Yekiti media
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فيما يتعلق بالقضية السورية، إن سياسة تركيا تجاه سورية لم تتغير، وهي نفسها المتّبعة منذ كان رئيساً للوزراء.
وأضاف في تصريحات صحفية، عقب لقائه رئيس مقدونيا جورج إيفانوف في إسطنبول اليوم الجمعة، يوجد في سورية الآن تنظيم “الدولة الإسلامية” ومنظمات أخرى والنظام، وما أسميته أنا “عملية انتقالية” قصدت به “ما سيتم القيام به للتعامل مع الموقف في سورية والدول التي ستضطلع بذلك”.
وتطرق أردوغان إلى تصريحات سابقة له قال فيها، إنه لا يمكن بأي حال من الأحوال إنقاذ سورية في وجود الأسد، كما أن المعارضة السورية لا توافق على حل بوجود الأسد.
وأضاف “ليست لدينا مشكلة مع الداخل السوري، ولكن على الأسد والعالم ألا ينسوا أن لدينا حدوداً طولها 911 كيلومتراً مع سورية، ونحن تحت تهديد المنظمات الإرهابية في كل وقت، ولصبرنا حدود”
وأكد أردوغان أنه ” لو كان (بشار) الأسد يحب سورية وشعبها مقدار ذرة لكان قد ترك هذا العمل (منصبه) ورحل”.
وبخصوص أزمة اللاجئين السورين، أشار أردوغان إلى استضافة بلاده مليونين منهم، مضيفاً أن المسؤولين الأتراك يلتقون مع مسؤولي البلاد الأخرى المعنية، لمناقشة كيفية التعامل مع مشكلة اللاجئين، حيث يلتقون مع الأمريكيين والروس والإيرانيين والأردنيين والسعوديين والقطريين والأوروبيين، معرباً عن أسفه لأن دولاً كقطر والسعودية فقط هي من قدمت الدعم لتركيا فيما يتعلق باللاجئين، في حين لم تستجب الدول الأخرى.
وفي تعليقه على حادث التدافع في مشعر “منى” أمس، قال: إنه ليس من الصواب الإصرار على تحميل المملكة العربية السعودية فاتورة الحادث، وإظهارها بمظهر المذنب.
وقال أردوغان، إن الواقع عكس ذلك، مشيراً أنه لاحظ عن كثب، خلال أدائه الحج والعمرة، التنظيم والاهتمام الذي تبديه السلطات السعودية في تنظيم موسم الحج.
وأعرب أردوغان عن ثقته أن السلطات السعودية ستتخذ قرارات صارمة بعد حادث تدافع منى، مشابهة للقرارات التي اتخذتها بعد حادث سقوط الرافعة في الحرم.
وأشار إلى وجود معلومات أولية عن وفاة 14 حاجاً تركياً، في حادث التدافع.
وبخصوص الاقتراحات المتعلقة بتغيير طريقة تنظيم الحج، بحيث لا تقتصر على المملكة العربية السعودية وحدها، قال أردوغان “التفكير بشكل عاطفي أمر خاطئ”، مؤكداً أن السلطات السعودية تعمل بشكل دائم على تطوير البنية التحتية وجميع الاستعدادات المتعلقة بالحج.