أخبار - كُردستان

أزمة مادة السكر تتصدر لائحة جميع المواد المتأزمة بسبب تحكم إدارة PYD

Yekiti Media

منعت إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي في الثلث الأول من شهر آب الجاري استيراد مادة السكر، للتحكم بها في جميع المناطق التي تسيطر عليها.

كشف تاجر من سوق مدينة قامشلو بأنّ شركة نوروز التابعة لإدارة PYD أبرمت مع شركة الاتحاد في إقليم كُردستان العراق عقداً، بموجبه يتمّ احتكار استيراد مادة السكر.

وأشار التاجر ليكيتي ميديا بأنّ شركة نوروز تقوم بتوزيع السكر على محلات الجملة لبيع المواد الغذائية، بكمياتٍ ضئيلة جداً مقارنةً بالأشهر الماضية، منوّهاً بأنّ الكمية التي يتمّ توزيعها، تترواح مابين 5 أكياس لل 15 كيس والبالغ وزنه 50 كغ، وبالمقابل يتمّ تسليمه بكمياتٍ مضاعفة للتجار المقرّبين من الإدارة، لأنّ هذه المادة مصدر لاستقطاب الزبائن لأيّ محلٍ لبيع المواد الغذائية،
مؤكّداً بأنّ هذه الكمية لا تغطّي حاجة المواطنين، ولمدينة بكبر مدينة قامشلو والتي يفوق عدد سكانها المليون نسمة.

وأردف التاجر بقوله: “هدّدت الٱدارة جميع التجار، باستيراد مادة السكر تحت طائلة المسؤولية والغرامة المالية، ولهذه اللحظة لم توضّح سلطة الأمر الواقع أسباب التحكم بهذه المادة الرئيسية، سوى خلق أزمة جديدة بعد أزمتي مادتي المازوت والغاز”.

كما أكّد التاجر بأنّ مادة السكر تتوفّر بكثرة في إقليم كُردستان العراق، ويستطيع التجّار حتى استيرادها من تركيا عبر معبر ابراهيم الخليل ،أو من معبر مدينة منبج مع مناطق سيطرة الفصائل المسلحة المدعومة من الجيش التركي.

وفي السياق، اعرب سكان مدينة قامشلو وأهالي القرى الجنوبية عن غضبهم واستيائهم، بدوره قال المواطن شيزاد أحمد: “احتكار الإدارة لهذه المادة ليس سوى عامل ضغط وتشجيع للهجرة، ومنذ استلام هذه الإدارة هذه المناطق من النظام لم ينعم أبناؤها بالاستقرار، وجلّ اهتمامهم أصبح الماء والكهرباء والغاز، واليوم خلقوا أزمة السكر”.

كما طالب شيرزاد من حكومة إقليم كُردستان العراق الضغط على شركاتها، بعدم مشاركة الإدارة في التحكم بمصير الأهالي.

يُذكر بأنّ تجارة جميع المواد الأساسية في مناطق سيطرة إدارة PYD، كال: السكر – الطحين – الاسمنت – الحديد – الأسمدة…الخ، تتحكّم بها الإدارة أو تجّار محسوبين عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى