أسايش PYD ترغم التجار في قامشلو على إغلاق محلاتهم على خلفية اعتقال صالح مسلم
أرغمت أسايش حزب الاتحاد الديمقراطي ظهر اليوم جميع التجار في مدينة قامشلو على إغلاق محلاتهم وشركاتهم, لإلزام عموم الشعب الخروج بمظاهرة تنديدية باعتقال صالح مُسلم الرئيس المشترك السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي من قبل السلطات التشيكية وذلك بطلب من الحكومة التركية.
مصدر من سوق قامشلو عبر عن امتعاضه قائلاً: قرار إغلاق المحلات كان مفاجئاً, دون معرفة الأسباب , في بداية الامر لمح بعض المقربين من PYD بأنه هناك تظاهرة ضد العدوان التركي على عفرين, اتضح فيما بعد بأنها تنديد باعتقال صالح مسلم, وهذا ما هو بعيد عن العقل و المنطق – بحسب وصفه.
كما أشار المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه بأن إغلاق المحلات وبهذا الأسلوب , شكّل لدى الاهالي حالة خوف وذعر, من شيء مجهول, ناهيك عن السخط الذي أبداه جميع التجار.
وأضاف المصدر بأن إغلاق المحلات حصل لمرتين وخلال شهر واحد, منوها بأنه يخلف خسائر مادية قد تصل لـ /7/ آلاف ليرة سورية كحد أدنى لكل محل, وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
كما وأغلقت الأسايش جميع الطرق والشوراع الرئيسية في المدينة، ومنعت حركة السيارات بما فيها سيارات الخدمة “السرفيس”.
وفي ذات السياق اردف مراسلنا بأن غرفة التجارة التابعة للإدارة الذاتية االمعلنة من قبل PYD قد أجبرت في منتصف شهر شباط الجاري, جميع التجار على دفع مبالغ مالية لدعم مدينة عفرين التي وصلت لأكثر من 20 مليون ل.س, كما فعلوا في ظل الظروف التي حلت على المدن الكردية في كردستان سوريا كـ(كوباني – تل تمر – سري كانيه) وفي مدن كردستان تركيا (جزيرة بوطان – نصيبين – شرنخ – وغيرها من المدن).
يشار إلى إن السلطات التشيكية اعتقلت يوم السبت عضو لجنة العلاقات الخارجية لحركة المجتمع الديمقراطي، والرئيس السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مُسلم بطلب مــن الحكومة التركية.
الجدير بالذكر إن إغلاق المحلات التجارية في مدينة قامشلو وباقي مدن كُـردستان سوريا تكررت بشكل كبير وإجباري في مناسبات تتعلق بحزب الاتحاد الديمقراطي، وحــزب العمال الكُـردستاني.