أسايش PYD تعتقل 4 مدرّسين في عامودا
Yekiti Media
اعتقلت آسايش حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ، أمس السبت، 4 مدرّسين في مدينة عامودا بكُـردستان سوريا.
وقال مراسل يكيتي ميديا في المدينة إنّ المدرّسين هم: عبدالسلام حسو، رضوان حسو، بنكين حسو، وطالب أسعد، لافتاً إلى أنّ المدرّسين اعتُقِلوا على خلفية إعطائهم الدورات الخصوصية للمناهج النظامية في المدينة.
وأضاف: خلال الحملة اعتُقُل مدرّسون آخرون،و تمّ الإفراج عنهم.
حملة الاعتقالات هذه بحقّ مدرّسي مدينة عامودا، تأتي بعد أيامٍ من حملةٍ مشابهة بحق 7 مدرّسين في مدينة الدرباسية، بتاريخ التاسع عشر من كانون الثاني المنصرم، لتشهد المدينة في اليوم التالي تظاهرةً احتجاجية، للطلاب والمدرّسين، اعتُقِل على خلفيتها عددٌ أخر من المدرّسين، وأفرِج عنهم بعد عدة أيامٍ بعد إجبارهم على التعهد بعد إعطاء الدورات للمناهج النظامية.
بالصدد قال عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي ،مروان عيدي، في تصريحٍ لموقعنا: رغم التفاهمات السابقة بين المجلس الوطني الكُردي وأحزاب الوحدة الوطنية بزعامة حزب الإتحاد الديمقراطي ورعاية قوات سوريا الديمقراطية كضامنٍ للطرف المقابل للمجلس فيما يخصّ السنة الدراسية 2021 وخاصةً طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية وعدم منعها حتى انتهاء العام الدراسي لحين الاتفاق على منهاجٍ معتمد ومعترفٍ به رسمياً.
وأضاف: نتفاجأ منذ مدةٍ باعتقال كوكبةٍ من خيرة المدرّسين في مدينة الدرباسية واليوم تم اعتقال ثلاثة مدرّسين في عامودا الأساتذة طالب أسعد وكلٌّ من رضوان وأسامة حسو وبنكين حسو الأمر الذي يوحي بعدم جدوى الاستمرار في المفاوضات طالما لم تتوقّف كلّ الممارسات السابقة من اعتقال النشطاء والإعلاميين وكذلك المدرّسين وخطف الأطفال القصر والتضييق على أحزاب المجلس الوطني الكُردي وكان الأجدى بهم في هذه المرحلة إيلاء الجانب المعيشي للمواطنين الاهتمام اللازم وهم يواجهون المجاعة بسبب شحّ مادة الطحين والخبز من الأسواق وكذا الأمر بالنسبة للمحروقات والحاجات اليومية الضرورية للمواطنين.
وقال: ونحن كمجلسٍ ندين بشدةٍ هكذا ممارسات ولابدَّ للجانب الأمريكي الراعي للمفاوضات ان يوعز بوقفها والكفّ عن الاستمرار في إذلال شعبنا وعلى الجميع أن يعلم أننا وخلال ستين عاماً الشعبَ الكُردي في هذا الجزء الملحق بسوريا درسنا مناهج الدولة وبلغة الضاد ولم يستطيعوا سلخنا عن قوميتنا ولاضيرَ لو درسناها الآن ونحن نعيش في ظلّ إدارةٍ وإن كانت بحكم الأمر الواقع وتدّعي الديمقراطية وأخوة الشعوب حتى تتّضح ملامح الحلّ السياسي في سوريا وتصبح مناهجنا معترفة بحكم دستور الدولة التي ننتمي إليها.
إل ذلك قال عضو لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكُـردي إبراهيم برو في تدوينةٍ نشرها على حسابه بموقع فيسبوك: لن اسمّيَ هذه الإعتقالات بحقّ خيرة المدرّسين في عامودا من قبل (إدارة ب ي د ) وهم السادة : طالب اسعد و رضوان حسو وعبدالسلام حسو وغيرهم…
لنترك تسمية هذه الممارسات للراعي الأمريكي والسيد مظلوم وبعض المصفّقين.
وأثارت حملة الاعتقالات بحقّ مدرّسي عامودا حالةً من الغضب عبر منصات التواصل الاجتماعي، وقال كاميران شيخو: لا…. لاغتيال العلم والمعرفة، لا….لترهيب المفكّرين والمبدعين والمدرّسين وطالبي العلم، واستغرب الصحفي الكُـردي سيروان قجو المقيم في واشنطن حملة الاعتقالات، وقال: ” أيضاً من مهازل التاريخ أنّ الكثير من مسؤولي الإدارة الذاتية يرسلون أولادهم إلى مدارس وجامعات النظام.”