محليات - نشاطات

أسواق عامودا تشهد إقبالاً متزايداً على سكاكر وحلويات العيد

تشهد أسواق مدينة عامودا حركة متزايدة مع اقتراب عيد الأضحى حيث بدأ الأهالي بالإقبال على شراء مستلزمات العيد ولا سيما الحلويات والسكاكر رغم التحديات المعيشيّة التي تعيشها المنطقة.

وبحسب أحد أصحاب محال بيع السكاكر فإنّ الحركة التجاريّة نشطة نسبياً هذا العام مضيفاً أنّه إلى الأمس قد باع قرابة ثلاثة أرباع الكميّة التي جهزها للموسم والتي تضم أكثر من ثلاثين نوعاً من السكاكر والشوكولاتة والبسكويت.

موضحاً أنّ أسعار السكاكر تختلف حسب النوع والجودة حيث تبدأ الأسعار من خمسة وعشرين ألف ليرة وتصل أحياناً إلى سبعين ألف ليرة وأضاف أنّ الشوكولاتة تتراوح أسعارها بين 60 ألفاً و120 ألف ليرة حسب العلامة التجاريّة ونوعيّة المنتج، أما بالنسبة للراحة المصنوعة بالفستق الحلبي فهي تبدأ من مئة ألف ليرة وأكثر حسب كميّة الفستق الموجود في القطعة وجودته وهو ما يؤثر بشكل مباشر على السعر.

وأشار إلى أنّ الزبائن يميلون إلى شراء كميات صغيرة ومن الأنواع ذات الأسعار المتوسطة تجنباً للضغط المادي.

ويسجل إقبال ملحوظ على أصناف معينة من الحلويات في أسواق عامودا حيث أوضح صاحب أحد محلات الحلويات أنّ الكليجة والمعمول يتصدران قائمة المبيعات نظراً لارتباطهما بعادات العيد لدى الأهالي.

وأشار إلى أنّ الأسعار تعد جيدة نوعاً ما هذا العام ما شجع الكثيرين على شراء كميات تناسب قدرتهم الماديّة.

من جانبها أوضحت السيدة هناء أنّها تفضل شراء نوع أو اثنين من الحلويات الجاهزة لتجنب تحضيرها في المنزل بسبب انقطاع التيار الكهربائي المستمر ما يجعل إعدادها في المنزل غير مضمون وقالت أشتري الحلويات الجاهزة خوفاً من فشل تحضيرها بسبب الكهرباء.

بينما تفضّل نساء أخريات صنع الحلويات في المنزل معتبرات أنّ رائحة الكعك والمعمول تخلق أجواء العيد وأضافت السيدة زينب تحضير الحلويات في البيت يوفر كميات أكبر وبأسعار أقل بالإضافة إلى شعور مميز لا تعوضه الحلويات الجاهزة.

يعتمد العديد من الأهالي في عامودا على الحوالات الماليّة الواردة من ذويهم في الخارج لتأمين مستلزمات العيد وفي هذا الإطار تحدث السيد عمر إبراهيم أنّه تلقى الأمس حوالة ماليّة من ابنه المغترب فتوجّه مباشرة إلى السوق لشراء السكاكر والقهوة مشيراً إلى أنّ القهوة المرة تعد من الطقوس الأساسيّة في العيد ولا تكتمل الضيافة من دونها فهي أول ما يقدم للزائرين.

ويؤكّد عدد من الباعة أنّ اليوم الأخير قبل العيد يشهد عادة أكبر نسبة من الإقبال خاصة بعد أن يستلم الناس حوالاتهم التي يعتمدون عليها بشكل رئيسي لتوفير احتياجات العيد من الحلويات والضيافة

ورغم التحديات الاقتصاديّة يحرص أهالي عامودا على المحافظة على طقوس العيد من خلال شراء الحلويات والضيافة وإدخال الفرح إلى بيوتهم وقلوب أطفالهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى