محليات - نشاطات

أسواق قامشلو … ازدحام شديد وارتفاع أسعار البضائع

يكيتي ميديا – Yekiti media
قامشلو 15/7/2015

مع اقتراب نهاية شهر رمضان وحلول عيد الفطر تشهد أسواق مدينة قامشلو اقبالاً كثيفاً وازدحاماً في شوارعها من قبل الأهالي لشراء احتياجات العيد في ظل حرارة الجو المرتفعة واستغلال الأسعار من قبل البعض من أصحاب المحلات والتحجج بارتفاع تكاليف نقل البضائع إلى المدينة وارتفاع سعر الدولار من جهة أخرى.
خالد الحمصي أحد أصحاب محلات بيع السكاكر وحلوة العيد صرح ليكيتي ميديا قائلاً بأن الازدحام بدأ منذ حوالي الأسبوع وبقي على حاله مع ارتفاع نسبة توافد الأهالي من ريف المدينة .
وتابع الحمصي حديثه لمراسلنا بأن أحد أسباب الازدحام هو اللاجئين الذين فروا من مناطقهم وخاصة أهالي مدينة الحسكة وتل حميس وتل تمر ناهيك عن المحافظات السورية الاخرى وفي مقدمتهم أبناء مدينة الرقة.
الحمصي أكد لمراسلنا أنهم كأصحاب محلات يدفعون الكثير من الضرائب والأجور بغية ايصال أكبر كمية من المواد والبضائع إلى المنطقة وهذا يلقي بظلاله على ارتفاع الأسعار.
كما صرح أحد التجار من مدينة حلب لمراسلنا (فضّل عدم ذكر اسمه): بأن البضائع التي ترسل الى مدينة قامشلو وعموم المناطق الكردي, تفرض عليها ضرائب وأتوات من قبل جميع القوى المسيطرة على المناطق التي تمر عليها شاحنات نقل البضائع.
وأشار التاجر الحلبي, بأن أسايش PYD والمتمثلة في حاجزها المتمركز في مدخل قامشلو من الجهة الغربية(حاجز قرية ناف كوري) كانت تفرض على كل شاحنة مبلغ قدر ما بين /8000/ الى /17000/ بحسب الواسطة أو معرفتك لنوبة الدورية، أما الآن فقد ارتفعت الضريبة أضعاف مضاعفة تصل الى /70000/ل.س, وهذا ما سيزيد من ارتفاع سعر البضائع والتي ستعكس سلباً على المواطنين الذين أنهكهم ارتفاع الاسعار.
ومن جهتها أكدت سهى أحمد إحدى المتسوقات ليكيتي ميديا بأن الأسواق تشهد ارتفاعاً غير مسبوق للأسعار وتحجج أصحابها بأن الطرق مغلقة ويدفعون الكثير من الضرائب والمبالغ لايصال هذه البضائع وهذا وبحسب رأيها حجج غير مقبولة بشكل عام لاستغلال الأسعار من قبل أصحاب المحلات.
1نسخ
2نسخ
3نسخ
7نسخ
8نسخ
9نسخ
hyنسخ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى