أكاذيب فضائية جرا التابعة لحزب العمال الكوردستاني : أحد مسلحيه من كورد سوريا يدعي بانه مواطن منكوب من جبل شنكال
عرضت فضاية (جرا) التابعة لحزب العمال الكوردستاني التي تاسست قبل حوالي سنتين وخصصت للكورد الايزديين، شخصا باسم (زردشت شنكالي) على انه من سكان شنكال ونزح الى الجبل ووجه عشرات التهم الى الحزب الديمقراطي الكوردستاني الى جانب قيانه بدعاية رخيصة لحزب الاتحاد الديمقراطي ومسلحيه ودورهم في شنكال.
وذكر شاب من شنكال لم يشأ الاشارة الى اسمه قال لوكالة وراديو بيامنير : ان هذا الشخص الذي عرضته فضائية (جرا) مساء امس ليس من مواطني قضاء شنكال وانما هو من كوردستان سوريا.
وزاد هذا الشاب بالقول : هذا الشخص من مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) التابع لصالح مسلم وانا على ثقة بان اسمه ليس زردشت وليس من شنكال.
كما اضاف بالقول : ان هذا الشخص تحدث باسم زردشت وهو اسم ملفق وتهجم على الحزب الديمقراطي الكردستاني وقام بدعاية رخيصة لمسلحي حزب العمال الكوردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي، وصحيح انه منذ سنوات يزور شنكال باسم احد مقرات حزب الاتحاد (تةفدةم)، ولكن كان يتجسس لصالح PYD تحت غطاء الانشطة الثقافية.
[wc_button type=”primary” url=”” title=”Visit Site” target=”self” position=”float”]صحيح انه منذ سنوات يزور شنكال باسم احد مقرات حزب الاتحاد (تةفدةم)، ولكن كان يتجسس لصالح PYD تحت غطاء الانشطة الثقافية.[/wc_button]
واشار الى انه باسم زردشت شنكالي كان يتجول بحرية في ظل ادارة حكومة اقليم كوردستان والحزب الديمقراطي والبيشمركة ولم يمنعه من ذلك في يوم من الايام، معربا عن استغرابه بالفاق كل هذه الاكاذيب في الوقت الحالي.
كما اشار الشاب الشنكالي الى انه ولكي يطلع جميع شعب كوردستان بان حركة (تةفدةم) التابعة لـ PYD كانت موجودة في شنكال وكانت قريبة جدا من حركة الاصلاح الايزدية، وصحيح ان هذه الحركة هي ايزدية وتضم مجموعة اشخاص من شنكال ولكن قريبة من البعثيين في الموصل ويعادون ادارة حكومة اقليم كوردستان والحزب الديمقراطي وتواجد البيشمركة والاخطر من الكل معاداتهم لكوردية الايزديين.
واضاف هذا الشاب بالقول : هذا الشخص كان من ضمن (تةفدةم) وجميعهم جاؤا من سوريا وكانوا الى جانب حركة الاصلاح الايزدية يعادون البيشمركة في شنكال وقدموا عشرات الانشطة وطالبوا بطرد البيشمركة من شنكال واستقدام قوات المالكي بدلا عنهم وحاليا يقوم بتويجه التهم الى البيشمركة.
واكد ان هذا الشخص من مسلحي حزب العمال الكوردستاني ومن كورد سوريا ولاعلاقة له من قريب او بعيد بسكان شنكال ولم يكن موجودا في الجبل، وانه ربما جاء مع 12 من مسلحي حزب العمال الى الجبل بعد استلاء داعش على شنكال وانهم جاؤا بالاتفاق مع داعش الى الجبل لتاسيس مقر لهم وليس تحرير مدينة شنكال او مساعدة مواطنيها.
ويتسآل هذا الشاب الذي قدم من يومين من جبال شنكال : اذا جاء مسلحي حزب العمال لتحرير واغاثة نازحي جبال شنكال، فلماذا لم يسمحوا للفريق الطبي الذي قدم من دهوك بالبقاء في الجبل ولماذا لم يسمح لهم بان يقوم البيشمركة بتحرير سكان قرية كوجو وانقاذهم من القتل الجماعي ولماذا يقومون بالاستلاء على اغلب المساعدات التي تصل الى جبل شنكال ويوزعونها فيما بينهم؟
PNA