أكثر من 1500 مهجرة عائلة تعود إلى عفـــرين قادمة من الشهــباء
Yekiti Media
عادت أكثر من 1500 عائلة كُـردية عفرينية مهجرة إلى منطقة عفرين وقراها بعد انسحاب وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي من مخيمات منطقة الشهباء و تل رفعت وقراها.
الناشط السياسي مصطفى شيخو قال ليكيتي ميديا أنه ومنذ يوم الأول من دخول الجيش الوطني السوري و هيئة تحرير الشام إلى منطقة الشهباء بحلب التي كانت تسيطر عليها وحدات حماية الشعب، قام المجلس الوطني الكُـردي بنقل المواطنين الكُـرد في تلك المناطق إلى قراهم ومنازلهم، وزاد: بلغ عدد السيارات التي دخلت إلى عفرين ما يقارب ١٦٠٠ سيارة محملة بالأمتعة و المواشي ونقلت عائلاتهم حيث بلغ عدد أشخاص الذين عادوا إلى مسقط رأسهم ٣٠- ٣٥ ألف.
ولفــت شيخو إلى إن عائلات كُـردية مازالت عالقة داخل منطقة الشهباء بسبب عدم الاتصال بهم لانقطاع الكهرباء وشبكة الانترنت منذ ذلك الوقت، مؤكداً إن أعدادهم قليلة جدا.
وبخصوص عمل مؤسسة بارزاني الخيرية والمجلس الوطني الكُـردي وغيرها من منظمات أحزاب المجلس ومنظمات المجتمع المدني أشار شيخو إلى إن تلك الهيئات تكفلت بدفع تكاليف نقلهم من الشهباء إلى عفرين من سيارات وجرارات زراعية، مشيراً إلــى إن بارزاني الخيرية قامت بتجهيز طاقم طبي متنقل لمعالجة المرضى و توزيع الأغذية والحليب للرضع.
وحول دور الفصائل والشرطة العسكرية نوه شيخو إلى إن الشرطة العسكرية قامت بوضع حاجزين في مدينة اعزاز و قرية قطمة لتفتيش القادمين من الشهباء و تسوية أوضاعهم، وأشار إلى تسجيل حالات تضييق على المواطنين الكُـرد العائدين بحجة تعاملهم مع الإدارة الذاتية السابقة.
شيخو أكد توثيق اعتقال مئات العائدين أغلبهم من الشباب تم اقتيادهم إلى سجون الشرطة العسكرية والفصائل المسلحة.
وبشأن المفقودين أشار شيخو إلى تسجيل نحو 35 من المفقودين وفقدان الاتصال بهم.
وفرضت العمشات اتاوات على العائدين التي تتراوح مابين 1000 / 1500 دولار لكل عائلة كُـردية عائدة و إجبار بعض العوائل العائدة عدم دخول إلى ناحية شية وقراها ومعبطلي وقراها بسبب عدم تمكنهم بدفع فدية.
أما بخصوص العائدين من أحياء مدينة حلب، لفت شيخو إلى إن أعدادهم قليلة جدا ولم تتجاوز العشر عائلات.