ألمانيا تعلق العمل باتفاقية “دبلن” للاجئين السوريين

علّق المكتب الاتحادي الألماني للهجرة واللاجئين BAMF، “اتفاقية دبلن” فيما يخص المواطنين السوريين، وعليه سيتم قبول السوريين الذين خالفوا الاتفاقية.
وبعد هذا القرار يتم إلغاء أوامر عودة السوريين الذين بصموا في بلدان أخرى، الواصلين حديثاً لألمانيا وخاصة ممن بصموا في هنغاريا.
وكانت الحكومة الألمانية بدأت أمس الأول بتطبيق التغييرات على إجراءات “دبلن” في أوراق اللجوء بالنسبة للسوريين، حيث باتت الدولة العضو بالاتحاد الأوربي المسؤولة عن معالجة قضايا السوريين.
وقد سجلت ألمانيا بين يناير/ كانون الثاني ويوليو/تموز 2015 ما يقارب 44417 طلب لجوء، من مواطنين يحملون الجنسية السورية، وتتوقع الحكومة الألمانية أن يصل عدد المتقدمين لهذا العام بطلبات لجوء بما لا يقل عن 80 ألف ملف للاجئين السوريين، وهو ما يتجاوز بكثير عدد من طالبي اللجوء تلقى في أي دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الأخرى.
ووفق اتفاقية “دبلن” فإنه يجب على الدولة أن تتحمل مسؤولية من يبصم لديها أو يحصل على فيزة “شينغن” من سفارتها أو يعبر بها كونها أول دولة يدخلها من الاتحاد الأوربي، لتستقبله بحالة تقدم بطلب لجوء في دولة أخرى التي تقوم بإرجاعه للدولة التي بصم فيها. هذا ولم تصدر أي تعليمات تفصيلية بعد عن نوع اللجوء الممنوح أو الاستثناءات التي يتم تطبيقها مع هذا القرار.