ملفات و دراسات

أمير السينما الكُردية القامة المنسية يلماز كوني ((yelmaz gunè))

بحث ودراسة
الشاعر والكاتب
تورجين رشواني

(إذا كان الغرب يؤمن بروح الشخص، والشرق يؤمن بروح الكون فإن مات الشخص لا يموت الكون وان مات الكون يموت الشخص والكون معاً )
من الفكر الهندي
.( إنّ الأمل ليس إلا وردة تتفتّح على أغصان شجرة اليأس.
. لا بدّ من إظهار الاستغلال الذي يتعرّض له شعبي وطبقتي
.كلّ شيء يدور يا ابن اختي كل شيء يدور فمن أحشاء شباط يولد آذار ))
.لو لم أكن كُردياً كنت سأدافع عن هذا الشعب المظلوم.

يلماز كوني.
( بدون أدب كما بدون سلاح لا تستطيع الشعوب أن تعيش شاعر فيتنامي.
الفن سلاح يساعد على تفسير العالم ويساعد على تغييره أيضاً.

يقول تولستوي (الفن الحقيقي هو الفن العصري والقريب إلى الواقع لكن على أساس الإمكانيات المعرفية )
ويقول كل من ماركس وانجلس(لا فرق بين العلم والفن لأنه يخترق أعماق الحياة الاجتماعية من خلال التعبير الدقيق عن الإنسانية والإنسان فهو جزء من عملية التاريخ المتكاملة على أسس مادية )
والفن يتفرّع إلى أشكال وأنواع فهناك الفن المسموع والمرئي والصامت وله أسماء عديدة كالرسم والديكور والنحت والتصوير والموسيقى والرقص والتمثيل والمسرح والسينما الخ….

أما في إطار فن السينما نستطيع القول إنه سلاح من أسلحة النضال لخير الشعوب وقهر الظلم، لكن الرأسمالية العالمية وظفته
لأجندات ومآرب مادية واقتصادية بحتة وقد أفرغته من محتواه وهدفه الأصلي.
فعندما يسأل المخرج الشهير ريني كلير في كتابه آراء حول فن السينما: ما هو الفيلم الجيد ؟ يجيب مدير أحد دور السينما قائلاً: إنّ الفيلم الجيد هو الذي يجلب نقودا أكثر.
في مثل هذه الإجابة يكمن حكم الإعدام بحق السينما
المعاصرة .

كما السلاح ذو حدين تستطيع استعماله للخير والشر، فمثلاً تستطيع قتل شخص ما بطعنات السكين وتستطيع تحرير شخص آخر بقطع الحبل المربوط على يديه بنفس السكين، وهكذا حال الفن و خاصةً الفن السينمائي، و بما أنّ السينما الكُردية حالة متأخرة وذلك يعود للأسباب التالية أولها احتلال كُردستان
ثانيها انعدام الثقافة كونها تحارب
ثالثها دخول الدين والذي يرى في هكذا فن في إطار المحرمات والكفر والزندقة وهي من أعمال الشيطان رابعها الوضع الاقتصادي والمعيشي
وكل تلك الأسباب تتجمع في حالة واحدة تفرضها الحالة السياسية، لكن مع كل هذا ولدت أرواح من ذرات تراب كُردستان وتمرّدت على هكذا واقع وخلقت قامات وشخصيات.

تفتخر الشعوب المستنيرة بأن تحسب على أوطانهم ، ويتباهى الوطن بقاماتهم وأعمالهم المتجسدة في الحب والعدل والمساواة والحرية لكل الشعوب المهضومة حقوقها، والذين أفنوا مستقبلهم وعمرهم من أجل قضايا الشعوب ،ومن بينهم أمير السينما الكُردية يلماز كوني .

أما موطنه الأم و الأصلي فهو ((موش))) وينتمي إلى قبيلة زازان وفي عهد أتاتورك حيث الحملة التركية على الكُرد أبعد والده قسراً إلى منطقة أضنة حيث ولد يلماز في قرية ينيجة التابعة لأضنة وذلك في عام ١٩٣٧ ميلادية من أب وأم كُرديين لايقبلون النقاش والجدال ابداً، فالأب يدعى ((حميد)) والام تدعى ((كولى)) في منطقة زراعية حيث يقع وادي كبير يسمى كوكورفا ويغذي هذه المنطقة نهران مهمان هما سيحون وجيحون حيث الخضرة والفاكهة وهذه المنطقة معروفة بكثافة سكانها، ويسود في هذه المدينة قانون الدفاع الذاتي على الاغلب فكل واحد يملك سلاحه الخاص وبالنهاية نستطيع القول انّ هذه المنطقة هي صورة مصغرة عن كُردستان الشمالية.

لقد ولد يلماز بتون بن حميد بين تلك البيئة علماً أنّ يلماز كوني ابن فلاح فقير حاول جاهداً أن يساعد أسرته حيث والده يعيل سبعة أولاد فبادر الى مساعدة والده ومارس جميع المهن، حيث يقول يلماز لحظات في طفولته لا تنسى : انا اين فلاح وكان لي صديق اسمه سلو أيضا كان ابن فلاح وكان أولاد الاقطاعيين يجبروننا على لعبة العربة والحصان ودوماً كنت أنا وسلو حصانيين مربوطين بالحبال نجر عربة أولاد الأغنياء، وذات مرة مرض سلو وأخذوه للعلاج إلا أنه رجع على عربة يجرّها ثوران وهو جثة هامدة، ومن يومها رفضت أن أكون حصاناً لعربة أولاد الأغنياء ويردف قائلاً مارست جميع أنواع الزعرنة حتى أسؤأها وكنت أحسّ أني مضطهد قومياً وطبقياً، فصممت على أن أدافع عن الحق وبطريقتي الخاصة، فسافرت إلى استانبول في سن التاسعة عشرة .

وهنا يقرّر أن يكمل دراسته بعد الثانوية فيكرّس بعض الوقت لنفسه فيحصل على بكالوريوس في العلوم السياسية وأيضاً إجازة في الحقوق وذلك عام ١٩٦٠

يقول يلماز : عندما كنت طالباً في الابتدائية في مدارس تركيا كان معلم الصف يعرف أني كُردي، وكان يضربني سواءً عرفت الإجابة أم لا ،و بعد إتمامي الدراسة عملت فيلماً وخصّصت ريعه لهذا الأستاذ الذي أصيب بمرض السرطان، إلا أنّ أصدقائي استغربوا ، قلت لهم: المسألة لا تتعلّق بالإنسانية بل أردت أن يخجل من نفسه، ويعرف أنّ الكورد قادرون على تحدي المستحيل وأن يعرف أنّ الكُردي لا يعرف الحقد، فلغته مبنية على التسامح وبعد أن سافر إلى استانبول، وهو حامل وثيقة إدانته كمواطن كُردي، حيث لم تكن تركيا تعترف بالاكراد بتاتاً، وكانت تصفهم بأتراك الجبال

ومن جهة أخرى هو مدان كشيوعي متطرف مع كل هذا دخل ميدان الكتابة وتعرّف على شخصيات أدبية كُردية مشهورة عالمياً أمثال يشار كمال وكمال طاهر ومحمود مقال و جتين التان ونزيه مريج وغيرهم ، فصار يلماز بين صفوف هؤلاء الكبار وصار كاتباً قصصياً وترجمت رواياته صالبا و ماتوا وأعناقهم ملوية، وقد طبعت صالبا سبع مرات وترجمت الى العربية من قبل فاضل جتكر عام ١٩٨٠ وقد كان قد كتبها في سجن سلمية سنة ١٩٧٣، وكتب يلماز العديد من الروايات والقصص فهذه روايته بعنوان( قصص الى ابني )و(نحن نريد مدفأة وزجاجة للنافذة ورغيفين) وكتب أيضاً دراسات أهمها (الشرائع السياسية )حيث حكم بسببها سبع سنوات ونصف من السجن وقد كتب آخر كتاب وهو في السجن حول الفاشية إضافةً إلى هذا كان يكتب السيناريست لكثير من الأفلام، ورداً على سؤال وهو في السجن قال أقرأ الكتب السياسية ذات القضايا الملحة والحساسة والتي لها تأثير عام على ما يدور في الوطن، لكن أنا فنان بصري الرؤيا بالدرجة الأولى فهي مستقلة عن الكتابة والجانب الصوري هو عندي الأهم.

نعم لقد عاش كوني حياة غريبة وقاسية ومليئة بالدراما والإثارة والدهشة والسجون لذا نراه دائماً يتوارى عن الأنظار ؛ لأنّ الجندرمة تلاحقه في كلّ مكان فهل من التاريخ الشخصي ما يقارب من اللامعقول لقد عرف السجون التركية كلها . وقد بلغت مجموع الأحكام الصادرة بحقه من قبل النظام التركي مائة عام وذلك حتى عام ١٩٧٣ حيث قضى أكثر من اثنتي عشرة سنه فعلية في السجون خلف القضبان .

بعد أربعين عام من ظهور اول فيلم كُردي بعنوان ((زريهzeriyè))اي الظريفة أو الجميلة للمخرج الأرمني اموبيك ١٩٢٦، والذي يتحدّث فيه عن حياة الكُرد قبل ثورة أكتوبر، وما يعانيه هذا الشعب من الظلم وبعد أربعين سنة بدأت السينما الكُردية خطواتها الأولى ،وإن لم تكن مباشرة، وكانت على يد أحد عمالقة هذا الفن الاين النار للشعب الكُردي يلماز كوني، وقد وصل به الحد حتى سحبت الجنسية التركية منه، وحاولت الدولة مرات عديدة اغتياله لكنه كان ينجو .

حقاً أنّ الذي يغوص في خفايا هذا الرجل سيرى موهبة خارقة وعبقرية تسبق الخيال ، فكان ممثلاً سينمائياً، وكان روائي ويكتب السيناريست و كان قاصاً ومخرجاً عظيماً و سياسياً، فكان متعدد المواهب وكان بطلاً للشاشة السينمائية ومعبود الجماهير داخل وخارج تركيا .

أما عن فيلمه (الأمل) فقد لاقى نجاحاً باهراً وتناولها النقاد وعلى الخصوص الغربيين الذين شاهدوا الفيلم فكانت تعليقاتهم كالآتي..
تحدث ل.شوفين الفيكارو
إنه موهبة نادرة في توجيه المشاهد الى التفكير . . انها قليلة تلك الأعمال السينمائية إجادة والغنية الى هذه الدرجة .
وقال: ل.ل ماركوليس .لومون .إنه عمل فني يجذب الانتباه .
وقال: المخرج ايليان كازان إنّ افلام كوناي لا تشبه السينما الهوليوديه ولا اي.
سينما أخرى في العالم .
وقال: غ بينارلون..ليون..
الاجتماعيه:
نسجت هذه القصة بأكثر الإمكانيات بدائية وبجوانبه الشاعرية المثيرة .

أما أفلام كوني فهي كثيرة وأكثرها إثارة هي أربعة
١/ الأمل
٢/القطيع
٣/ العدو
٤/ يول او الطريق او ريج لكن لا نستطيع أن نقف على كل أفلامه على حدى لذا سنتناول فيلمه يول .الطريق الذي أحدث ضجة كبيرة ليس محلياً بل عالمياً وخصوصاً في المحافل الدولية .

يحتل فيلم يول الذي يعني بالعربية الطريق بالكُردية ريج مكاناً خاصاً بين أفلامه..خلال كفاحه لنتاجاته والتي بلغته وأوصلته
الى مجد السينما العالمية، وجعلته نجماً سينمائيًا للعالم الثالث ووضع اسمه بين أسماء عمالقة عالم السينما العالمية
لقد بدأ بإخراج هذا الفيلم المخرج ابردال كيرال
صاحب فيلم فصل في هكاري والذي أخرجه المخرج شريف كورين كما قام بتصويره برونو هوبشمد.

وقد كتب يلماز سيناريو الفيلم في السجن استناداً إلى تجاربه الخاصة وحكاية إنتاج وتصوير وتهريب الفيلم فريدة من نوعها ،وقد رفض يلماز الكشف عنها آنذاك مبرراً لم يحن الوقت للتحدث عنها فهناك أصدقاء وأهل مازالوا تحت الخطر ولقد نال هذا الفيلم في مهرجان كان السينمائي العالمي في عام ١٩٨٢ السعفة الذهبية مع فليم ميسينغ الأمريكي و…. المفقود لغوستا نسنغراس وما أن انتهى عرض الفليم حتى علا الضجيج والصخب لهذا الأداء الرائع والتحليل الدقيق ويرصد هذا الفيلم بانوراما الحياة في كُردستان الشمالية في السبعينيات وحتى أوائل الثمانينيات فيعكس شمولية الشعب الكُردي والشعوب التركية الأخرى.

حيث اختصر فيلمه على بطولة خمسة أشخاص يخرجون من سجن …..الى سجن تركيا الكبير من سجناء سجن ايمرالي المفتوح ..يخضعون كغيرهم من السجناء لأنظمة السجن حيث يمنح السجين إجازة لمدة أسبوع فقط اذا أمضى ثلث محكوميته، هؤلاء الخمسة يعيشون في ظروف بالغة القسوة وهم يقضون أيامهم في نسج الأحلام عن المستقبل وهكذا يمنح إجازة لهؤلاء الخمسة وينطلقون في رحلة من هذا السجن الصغير الى سجن تركيا الكبير وينطلقون إلى …. مختلفة لكن المنطقة واحدة ديار بكر (امد) أورفة. اضنة .سيرت. ولكل واحد منهم مشكلته الخاصة لكن خيطاً رفيعاً يربطهم وهي المرأة وأيضاً أنهم ضحايا نظام …. وفساد وتقوم الكاميرا بمتابعتهم والنهاية مرسومة على جبينهم وهم (سيد علي )و (عمر) و (يوسف) و (مولود )و (محمد صالح ).

قصة الفيلم
__
سيد علي يلاحق زوجته التي خانته من خلال الرسائل التي تصل إليه وبعد جهد جهيد يستعير حصاناً ومسدساً من صديق له ويخترق جبال الثلج فيتعب الحصان وأخيراً يطلق العنان من مسدسه طلقة الرحمة على الحصان فيتمرّغ الحصان بالدم الأحمر مع بياض الثلج ويصل إلى القرية ويشاهد ابنه ميرزا و زوجته مربوطة في اسطبل منذ ثمانية أشهر وبعد نقاش مع زوجته يفكها من أسرها ويصطحبها وابنه ويغادرون من نفس الطريق و عندما يصل إلى الجبل يتركها عقوبة لها إلا أنها تتوسّل إليه أن لا يتركها وبعد مناجاة داخلية يقرر أن لا يتركها لكن من شدة البرد تموت الزوجة ويتأسّف سيد علي ويمسك بيد ابنه ميرزا وذهبا إلى جهة مجهولة .

محمد صالح. المتهم من عائلة واحتياجات والخيانة.لأنه ترك أخ زوجته
جريحاً عندما قاموا بعملية سطو ،ثم مات أخ زوجته
لذلك يحرم من زوجته لكن يخيرون زوجته أمينه فتسأله هل تركت أخي ليموت
فيرد محمد صالح نعم تركته وأنا جبان ونذل، لكن لا أعرف الكذب .

تقرّر زوجته أن تهرب معه خلسة ويركبون القطار وولديهما معهما وفي القطار يحاولان أن يختليا مع بعضهما إلا أنّ الركاب يحسون بهم وينهالون عليهما بالضرب، وبعد أن يتاكد موظف القطار من أوراقهما يدخلهم إلى غرفة خاصة إلا أنّ الأخ الأصغر لأمينه يحمل مسدسه ويركب القطار وأخيراً يلاقي صيده فيقتل أخته أمينه ويقتل محمد صالح في القطار ويبقى صراخ الطفلين يدوي في عربة القطار والدماء تسيل والقطار يسير .
يوسف المتزوج حديثاً حيث ترك زوجته هوريا .

يركب الباص والجندرمة في كل مكان ومعه قفص فيه عصفور يريد أن يهديه لزوجته إلا أنه يضيع مع تصريحه وإجازاته فيقبض عليه ويرجع الى مكانه حيث سجنه الأول فيضيع حلمه لأجل قصاصة ورق لكن القفص والعصفور يصلان إلى زوجته ويبقى الانتظار .

أما مولود العاشق المتيم الذي يحلم بخطيبته ليلتقي بها حبيبة القلب ميرال لكن امرأتان مسنتان تنغصان لقاءاتهما فيضطر مولود أن يذهب إلى الملاهي وأماكن الدعارة ليعوض جسمه من الشحنات العاطفية وتمضي الأيام السبعة دون أن يعرف أين يكمن الخلاص ومن أين يبدأ الطريق .

أما عمر الذي يستقلّ باصاً ويقطع المدن والقرى ليصل إلى مشارف قريته لكن يرى الجندرمة والبوليس والجيش التركي وازيز الرصاص وهدير الطائرات ورائحة الدم والموت .

لكنه يقترب ويرى خطيبته من بعيد وتبدأ لغة العيون حيث تدور لوحات مختلفة من الأولى الى لوحة المرأة المحتضنة رضيعها الباكي وهي ترنو بعينين ممتلأتين بالدمع والدم وهي تنظر إلى زوجها المقتول في صندوق التراكتور ويقترب عمر أكثر ليرى جثة شقيقه في التراكتور دون أن يتكلم ببنت شفة وبهدوء يتراجع ويركب حصانا أشهب ويتوجه الى الجبال حيث المقاومة والمستقبل .
Dîtin û gotin babin wek hev !!!

أهم أفلام يلماز كوني هي
((سيجئ يوما / قانون الحدود/ العدو/ الصديق/ القطيع / الوعل/ قصة حب قره اوغلان / من قاسم باشا / صديق الكونياك / ملك الكونياك/ قاجاغلر/ ملك الملوك/ فرس/ امراءة/ قطعة سلاح /أنا لا أتأثر بالرصاص / أنا اسمي كريم نوري البرغوث/ سيد خان/ الذئاب/ الجائعة/ رجل قبيح/ الأمل/ يول / المرثية/
الأب/ الألم/ أنا أعيش كلما ازددت موتاً / المر/ البائسون/
جوامالي النحيل/ النهر الأحمر/
القاتل الضحية / أبناء هذا الوطن/ ومن التبغ/ ملك المحتالين/ البلاءالعذب/
الدفتر البني/ عشرة رجال لا يخافون/ كان هناك دم في الشارع/ المسير الجريح/ الملك البشع/ البطل يكون جريحاً/ عارف من بلاط/
النعجة السوداء / قوزان
اوغلو/ غداً هو اليوم الأخير/ العلقم/ جندي المشاة عثمان/ الهاربون/ المضاربون/ النهاية / الجبل/ العبرة/ الجدار / ))
أما أعماله الأدبية هي
الأعناق المروية..رواية
الفروسية مع ثلاث غرباء.رواية
نحن نريد مدفأة وزجاجة للنافذة ورغفيين ..رواية
صالبا رواية
الشرائح السياسية حول الفاشية..دراسة
قراءات سلمية سلسلة من المقالات والرسائل من داخل السجن
غرفتي..سلسلة مقالات من داخل السجن
رسائل سلمية ..مقالات ورسائل من داخل السجن
قصص الى ابني..رواية على شبه رسائل ومقالات من داخل السجن
ستنتهي يوما..قصة قصيرة
تحقيق ثلاث مجهولين ..قصة
القلق..قصة قصيرة .

وقد قام ببطولة ٦١ فيلماً من سنة ١٩٥٩ ولغاية ١٩٧٣ وشارك في كتابة وإخراج وتمثيل٥٢فيلماً
أما جائزة اورهان كمال الذي مثل تركيا في مهرجان البندقية السينمائي في إيطاليا عام ١٩٧٢ وحصل على الجائزة الأولى عن فيلم القطيع في مهرجان لوكارنو الدولي وعلى جوائز عديدة في مهرجان برلينا الدولي ومن بريطانيا وبلجيكا وإسبانيا إضافة إلى كونه من أكثر فناني بلاده حاصلا على الجوائز وأكثرهم إثارة لإعجاب الجماهير أما المسؤولين عن متحف السينما الدولي اعتبروه ذا قيمة عالمية وبالتالي قاموا بتعليق صورته على جدار ذاك المتحف الرسمي .

أما اهم الجوائز التي حصل عليها كالآتي.
جائزة فيينا البلجيكية
الجائزة الكبرى في مهرجان فاليا الاسباني
جائزة الفليم الكاثوليكي الدولي في برلين
جائزة الفيلم العالمي في برلين
جائزة المحكمية الكبرى في برلين
جائزة الفهد في برلين
جائزة التفاحة الذهبية في برلين
يفوز الجوائز الثلاثة في مهرجان أنطاكية الدولي عام ١٩٧٤
يفوز الجوائز الثلاثة في مهرجان اضنة السينمائيعام ١٩٧١
جائزة النقاد عام ١٩٧٢
الجائزة الذهبية في مهرجان كان الدولي في فرنساعام ١٩٨٢
جائزة اورهان كمال للاداب
شرح في أواسط السبعينيات لجائزة نوبل للآداب
إضافة إلى جوائز عالمية عديدة ..

أحداث وتواريخ
١٩٣٧ الأول من نيسان ولد يلماز كوتي في قرية ينيجة التابعة لاضنة
١٩٤٢تمّ تحريم اللغة الكُردية في تركيا
١٩٥٢ – ١٩٥٤ يتكون عنده الوعي السياسي بعد لقائه مع الاشتراكيين
١٩٥٣ أول اتصال مع السينما
١٩٥٤ يكتب تحقيق لثلاثة مجهولين
١٩٥٥ ينشر كتاباته بشكل علني ويتعرّض للسجن
١٩٥٦ أدباء متابعه مع السلطات التركية
١٩٥٨ بالتعرف على المخرج عاطف يلماز ويطير نسبته من بوتون الى يلماز اي المسكين
١٩٥٨ يتعرف على الروائي الكبير يشار كمال
١٩٦٠ يتخرّج من الجامعة
١٩٦١- ١٩٦٢ يكتب من السجن روايته الأعناق الملوية
في الستينات يصبح فتئ الشاشة التركية حيث يصور عشرين فيلماً في السنة
١٩٦٥ يرأس السينما البديلة ويتحول من السينما التجارية الى الجادة الملتزمة .
١٩٦٦ فترة خدمة العلم
١٩٧٢ فيلمه المرثية الأول الذي مثل تركيا في البندقية
١٩٦٨ انتقل إلى الإخراج حيث أخرج فلمه سيد خان
١٩٧٠ أخرج فلمه الأمل.
١٩٧٣ اعتقل بسبب ايوائه الثوريين
٢٨٧٤ أطلق سراحه شريطة الا يقارب استانبول
١٩٧٥ صدرت روايته صالبا الطبعة الأولى ومقالة دراسة حكم عليه سبع سنوات ونصف وبسبب دراسة أخرى يحكم عليه بخمس سنوات سجن أخرى
١٩٨١ في ٩ تشرين يحصل على تصريح بمغادرة سجن سبارتا حسب قانون أنظمة السجون هناك ويهرب خارج تركيا ١٩٨١ تسحب منه الجنسية التركية وتصادر جميع كتبه
١٩٨٢ يحصل على أرفع جائزة سينمائية وهي جائزة مهرجان كان العالمية السينمائية يحصل على جائزة السعفة الذهبية عن فيلمه يول
١٩٨٣ طلبت الحكومة التركية بشكل رسمي من الحكومة الفرنسية تسليمها المخرج التقدمي يلماز كوني
١٩٨٤ في ٩ أيلول في إحدى مستشفيات باريس بسبب مرض السرطان وضع رأسه بهدوء حالماً بوطنه الأم كُردستان وفي ١٤-١٩٨٤ دفن الى جنب كل من ……………………….
في مقبرة العظماء بيير لاشير
اعتبرته الحكومة الفرنسية واحداً من أبطال الثورة العالمية من أجل إزالة الاضطهاد .

المجد والخلود لروحك الطاهرة.

المقال منشور في جريدة يكيتي العدد “326”

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى