آراء

أمين كولين في ذكرى تأسيس أول حزب: قادتنا الأوائل هم المؤسسون لا نفرق بين أحد منهم

اليوم الجمعة 8 ذوالحجة 1445هجريّة، 14 حزيران 2024 م، يصادف ذكرى تأسيس البارتي مع عشر الاوائل من ذي الحجة، أيام مباركة ، تذكرنا بأولئك الذين حملوا راية الحق والدفاع عنها بما كانوا يملكون من قوة وتضحية دون كلل أو ملل، تعرضوا للملاحقة والسجون والنفي، اعتقل المرحوم عثمان صبري 18 مرة، ونفي إلى فلسطين ثم إلى مدغشقر، اعتقل المرحوم الدكتور نوري ظاظا وحوكم مدة سنتين، ثم تعرّض للملاحقة، ووضع تحت الإقامة الجبريّة بعد أن سلمته السلطات الأردنيّة إلى سوريا وبقي حتى حرب حزيران 1967, ثم غادر سوريا عبر القامشلي إلى تركيا ثم أوروبا (وكنا نلتقي معه ونزوروه أنا والدكتور نوزاد ميركان حفيد عبدالرحمن آغا علي يونس قائد انتفاضة صاصون 1938 )  المرحوم رشيد حمو اأول سكرتير للبارتي تعرض للملاحقة والاعتقال مرات عدة في المزة 1960 لمدة سنتين، 1964/1965 في حلب وحوكم سنتين، ومرات أخرى … وآخرون تعرضوا لنفس المصير، قادتنا الأوائل هم المؤسسون لا نفرق بين أحد منهم إنّهم ضحوا وعانوا الفقر، عندما تقاعدوا تجاهلهم رفاقهم، كما تجاهلونا نحن سجناء 1973 ,  لم ولن نتدخل في خلافاتهم حول أسلوب كل له اجتهاده ونحترمهم جميعاً، واليوم أناس من البارتي يريدون استثمار تلك الخلافات لإثارة الفتنة داخل صفوف البارتي لخلق الصراع وإبعاد الرفاق عن أهداف البارتي، ونترحم على القيادة التأسيسيّة وتحية صادقة إلى أرواحهم وهم المرحوم: عثمان صبري، نورالدين ظاظا، رشيد حمو، شوكت نعسان، الشيخ محمد عيسى، حمزة نويران، محمد علي خوجة، عبدالحميد درويش، والحي الرفيق محمد خليل وهو في أمريكا.. ثم حمل الراية الرعيل الثاني، ثم الثالث وهكذا إلى يومنا هذا.

تحية صادقة إلى كل من ناضل بصدق وإخلاص.

تحية صادقة للشعب الكُردي في سوريا الذي عانى الأمرين ولا يزال رغم المعانات الكثيرة الانشقاقات وكثرة الأحزاب الخلبيّة.

تحية صادقة لشعب كُردستان والقائد البارزاني مسعود.

عاشت كُردستان حرّة أبيّة.

الرحمة للشهداء.. الخزي والعار لأعداء الكُرد وخوتنا الأشاوس.. سيبقى البارتي صامداً حتى تتحقق الحقوق القوميّة للشعب الكُردي كاملة.

اعتبروا يا أولي الألباب.. تحياتي للنضال والمناضلين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى