أنصار التيار الصدري يقتحمون مقر البرلمان العراقي
يكيتي ميديا_Yekiti Media
اقتحم محتجون من أنصار التيار الصدري مقر البرلمان العراقي بالمنطقة الخضراء في بغداد للمطالبة بحكومة جديدة.
وتتحدث تقارير عن أن المحتجين عبثوا بمحتويات قاعة البرلمان. ويمثل هذا تصعيدا كبيرا عقب أشهر من الاحتجاجات ضد الحكومة.
وأعلنت عمليات بغداد حالة الطوارئ في العاصمة، بحسب مصدر قيادة العمليات.
وكان المئات من أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر قد اندفعوا عبر بوابات المنطقة الخضراء السبت بعد تأجيل اجتماع للبرلمان للتصويت على مجلس وزاري جديد.
ويوجد في المنطقة الخضراء مقرات معظم الوزارات والسفارات الأجنبية.
وقام متظاهرون بربط أسلاك بحوائط خرسانية تحيط بالمنطقة الخضراء، وحطموا أجزاءا منها، بحسب وكالة فرانس برس.
واتجهوا بعد ذلك إلى مقر البرلمان، حيث قام متظاهرون باقتحام مكاتبه، بينما ردد آخرون “سلمية..سلمية”، وفقا للوكالة.
وذكر مراسل فرانس برس أن قوات الأمن كانت موجودة، لكنها لم تحاول منع المتظاهرين من دخول البرلمان.
ومنع المتظاهرون نواب المجلس من الفرار من المبنى وهم يهتفون “هرب الجبناء.”
وقالت وكالة رويترز للانباء إن موظفي الامم المتحدة وموظفي السفارات التزموا مكاتبهم.
ودعا الصدر إلى تنظيم احتجاجات اليوم للضغوط على البرلمان كي يوافق على مجلس الوزراء الجديد، وهو عنصر مهم في برنامج الإصلاح الذي يتبناه رئيس الوزراء حيدر العبادي.
ويدعم الصدر مسعى العبادي لتشكيل حكومة تكنوقراط.
واتهم الصدر – في كلمة له السبت – ساسة عراقيين بالوقوف عقبة أمام إصلاحات سياسية تهدف إلى محاربة الفساد.
وترفض أحزاب قوية داخل البرلمان الموافقة على التعديل الوزاري منذ أسابيع.
ولطالما وجهت انتقادات لنظام المحاصصة الطائفية في المناصب الحكومية، إذ اعتبره البعض مشجعا على الفساد.
وتعهد العبادي، الذي تولى مهام منصبه في 2014، بالقضاء على الفساد وتخفيف حدة التوترات العراقية.
BBC